قال مسؤول الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. محمد الهندي "ان محاولة العدو الاستفراد بالجهاد الإسلامي محاولة مكشوفة تستدعي مزيدا من وحدة المقاومة ووحدة كلمتها ووحدة فعلها في الميدان".
وأوضح د. الهندي في تغريدة على حسابه في تويتر "أن العدوان المبيت على غزة لا يمكن قراءته بعيداً عن المشهد السياسي الانتخابي للعدو".
وأضاف: "إن محاولة العدو الخداع والتضليل والتحريض على سرايا القدس تم فضحها بعد اضطرار العدو للاعتراف باستهداف الأطفال الخمسة في مقبرة الفالوجة.
وتابع: "إن خروج جماهير غزة في وداع شهداء معركة وحدة الساحات والقادة الشهداء خالد منصور وتيسير العبري وخروج جماهير نابلس في وداع شهداء نابلس والشهيد القائد ابراهيم النابلسي هو بمثابة رسالة للجميع واستفتاءً شعبيا على التفاف الشعب الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة".
وأشار إلى أنَّ تلكؤ العدو في الاستجابة للوسيط المصري بشأن الإفراج عن الاسيرين خليل العواودة وبسام السعدي يكشف طبيعة هذا العدو القائمة على المراوغة، ويضع الوسيط المصري أمام التزاماته.