علمتْ "وكالة شمس نيوز الإخبارية" أنَّ المستوى الرسمي الجزائري يجري مشاورات مع عددٍ من الفصائل الفلسطينية، لإطلاق مرحلة ثانية من حوارات المصالحة الفلسطينية، في أعقاب المرحلة الأولى التي انطلقت في 6 ديسمبر/ كانون أول الماضي من العام الماضي.
وبيَّنت المصادر أنَّ المستوى الرسمي الجزائري بدأ بإجراء مشاورات مع بعض الفصائل، وهي تسبق توجيه دعوات رسمية للفصائل الفلسطينية للبحث في سُبل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني.
وأشارت المصادر إلى أنَّ الجزائر تنوي عقد المرحلة الثانية من المصالحة الفلسطينية، ومحاولة إحداث تقدم في تلك المباحثات قبل انعقاد القمة العربية في الجزائر المتوقع انعقادها في 1 و2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبلين.
ومن المحتمل أنَّ تتلقى الفصائل خلال الأسابيع المقبلة دعواتٍ رسمية لإطلاق المرحلة الثانية من الحوار الفصائلي في الجزائر، استكمالاً للمرحلة التي الأولى التي انتهت مطلع العام الحالي.
وفي نفس السياق، بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأسبوع الماضي، مع نظيره الجزائري أيمن بن عبد الرحمن، ملف المصالحة الفلسطينية والمستجدات السياسية.
وبحث الجانبان "ضرورة إنجاح الجهود الجزائرية المشكورة في إنجاز المصالحة الوطنية، ورعايتها لاجتماعات الفصائل الفلسطينية".
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، بحثت القيادة الجزائرية سبل إنجاح المصالحة الفلسطينية، مع وفود من مختلف الفصائل الفلسطينية.
ومنذ سنوات، عُقدت العديد من اللقاءات والاجتماعات بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادة.