نظمت حركة الجهاد الإسلامي حفلآ مهيبآ على شرف حرية القيادي المجاهد فراس محمود صوافطة (39 عاماً)، وذلك عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد 18 عامًا من الأسر.

وشارك في الحفل جماهير شعبنا التي لبت نداء الواجب وفاءً للأسرى وحريتهم، إضافة إلى قادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي، ورفاق درب المجاهد فراس صوافطة.

حيث جهزت منصة الاحتفال المزينة برايات الجهاد الإسلامي والمقاومة، وردد المشاركون الهتافات المؤيدة والداعمة للمجاهدين وسط الأناشيد الجهادية والثورية في مشهد يليق بحرية الأبطال.

وأكد المشاركون دعمهم لقضايا الأسرى والمعتقلين ومطالبهم العادلة بالكرامة والحرية، واستذكار الأسير الشيخ بسام السعدي والمجاهد خليل عواودة المستمر في معركة الإضراب عن الطعام.

وفي كلمة له، أشاد القيادي الشيخ جعفر عز الدين، بالأسير المحرر فراس صوافطة، مستذكرآ دوره البارز في خدمة الأسرى داخل السجون على مدار 18 عامًا.

وعبر القيادي عز الدين خلال كلمته عن بطولات شهداء معركة وحدة الساحات، وعلى رأسهم الشهيدين القائدين خالد منصور، وتيسير الجعبري، والشهيد إبراهيم النابلسي، وما أبلوه من بلاء حسن في مسيرة الجهاد والمقاومة.

وكانت محكمة الاحتلال، حاولت التنغيص على فرحة الحرية للمحرر صوافطة، بتأجيل الإفراج عنه بعد أن كان مقرراً الأحد الماضي، إلى ظهر اليوم الأربعاء.

يذكر أن المحرر صوافطة يعد من قادة الحركة الوطنية الأسيرة، وشغل منصب نائب أمير الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي، وحاصل على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة القدس. وكان قد اعتقل في 23 يوليو/ تموز 2004م، وحكمت عليه محكمة الاحتلال بالسجن الفعلي لـ18 عامًا.