غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الذكرى السادسة عشر لاستشهاد المجاهدين خالد وعقلة شنايطة

الشهيدان خالد شنايطة عقلة شنايطة.jfif
شمس نيوز - اعلام الضفة

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

الشهيد المجاهد خالد محمد شنايطة

ميلاد فارس: كانت قرية العبيدية قضـاء بيـت لحم على موعد مع فارسها خالد محمد شنايطة في 15 نوفمبر 1981م، وسط عائلة كريمة من عوائل شعبنا الفلسطيني، وهو الابن البكر لها. وتلقـى تعليمه حتى أنهى المرحلة الابتدائية، ثم انتقل للعمل ومساعدة أسرته.

في صفوف الجهاد: التحق بحركة الجهاد الاسلامي، ثم انضم لجناحها العسكري سرايا القدس مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م.

شارك في مقاومة الاحتلال، والتصدي لجنوده وقطعان المستوطنين، وحاولت قوات الاحتلال اعتقاله عدة مرات، حتى تمكنت منه وأمضى في سجونها 4 سنوات.

تمكن أثناء اعتقاله في سجن عوفر مع اثنين من رفاق الأسر من حفـر نفـق في ظـروف صعبة وسريـة، والهرب منه في 12 مايو 2003م، ولـكـن قـوات الاحتلال استطاعت بعـد مطاردة قاسية دامت أربعـة أيـام اعتقاله، وإضافـة حـكـم جائـر عـلى حكمـه السـابق. وهذه العملية تذكرنا بعملية نفق الحرية التي نفذها ستة من الأسرى عام 2021م.

الشهيد المجاهد عقلة سليمان شنايطة

ميلاد فارس: كانت منطقـة العبيدية بمدينة بيت لحـم، على موعد مع فارسها عقلة سليمان شنايطة في 1 نوفمبر عام 1974م، لعائلة كريمة من عوائل فلسطين وهو الابن الثالث للعائلة.

درس المرحلة الابتدائيـة والإعدادية في مدرسة العبيدية، وفي الفصـل التاسـع، اضطر للعمل من أجل الانفاق على أسرته.

في صفوف الجهاد: شارك في فعاليات انتفاضة الحجارة والتصدي لجنود الاحتلال، ومع بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م، انتمى لحركة الجهاد الإسلامي.

إثر مشواره الجهادي، أقدمت قوات الاحتلال على اعتقاله وإخضاعه لتحقيـق قـاس لمدة ثلاثة أشهر، لم تستطع النيل من صلابته وعزيمته. وبعد خروجه من السجن، عمل في صفوف سرايا القدس، والمشاركة والتخطيط للعديد من العمليات الجهادية والاستشهادية ضد قوات الاحتلال، كما تـولى مسئولية التنسيق للفعاليات التنظيمية.

شهيدان على طريق القدس: في تاريخ 18 أغسطس / آب 2006م، قامت قوات الاحتلال بمحاصرة الشهيدين خالد وعقلة شنايطة، في أحد الكهوف بمدينة بيت لحم، حيث دارات اشتباكات عنيفة لأكثر من ساعتين، رفضا تسليم أنفسهم، فقامت طائرات الاحتلال بإطلاق صواريخها ليرتقيا شهداء على طريق القدس.