لا تهنوا ولا تحزنوا من كثرة ارتقاء الشهداء وسقوط الجرحى وكثرة المعتقلون على أيدي الاحتلال ، فهذا الذي يجري وسيجري سيكون الطريق التي تعبد لثورة قادمة ستكون عنوانا للتحرير.
هؤلاء الشهداء الذين استشهدوا والذي كان أخرهم من أرتقي اليوم الجمعة ١٩/٨/٢٠٢٢ ولن يكون الأخير سيعبدون الطريق نحو التحرير القادم ويؤكدون على زوال هذا الكيان وأن هذا الزوال قد إقترب أكثر مما يتصوره المراقبون.
حالة الضفة الغربية يبشر بخير كثير قادم رغم الجراح التي في الجسد ورغم الالم والصراخ إلا أن ذلك هو جزء من الثمن الذي تستحقه فلسطين ويستحقه الأقصى وهو أول الطريق نحو العودة وتحرير الأرض.
نعم الشهداء الأكرم منا جميعا ليسوا أرقاما كما يحاول البعض وصفهم بذلك والقول سقط شهيد وشهيد وشهبد وسقط ثلاثة واربعة وهكذا ، بل كل شهيد يرتقي يقدم مشروع التحرير خطوة نحو الأمام وتتعزز تلك الخطى وتتراكم حتى تصل إلى مداها المنشود وهو تحرير الإنسان والأرض والمقدس وتحقيق الحرية والإنعتاق من العبودية التي يريد البعض لنا ان نبقى عليها.
المقاومة باتت عنوان المرحلة وستعم وتشتد وتحقق المراد فصبرا جميلا وعملا دؤوبا وثقة بالله أكبر وسنكون بإذن الله في نهاية الطريق نحو تحقيق الهدف الذي استمر العمل عليه ما يزيد عن أربعة وسبعون عاما ولم يبق إلا القليل.