كشف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا عدنان أبو حسنة قيمة عجز في ميزانية الأونروا لعام 2022.
ولفت أبو حسنة في تصريحات صحفية إلى أن العجز القائم بمائة مليون دولار، موضحًا أنها تمثل شهرين من المصاريف التشغيلية ورواتب الموظفين.
وأشار إلى أنه لا يمكن انكار وجود أزمة وعجز مالي، وأن الأونروا تعمل على حل هذه الأزمة والتغلب عليها.
وقال أبو حسنة إن أونروا بأمينها العام تعمل بشكل دائم ومتواصل على تلاشي الازمة المالية، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية والأردن وعدد كبير من دول العالم في محاولات لزيادة عدد الداعمين الماليين وزيادة دعمهم، للوصول لسد العجز المالي الحاصل في الميزانية لهذا العام.
وأشار إلى أن هناك مؤتمر سيعقد على هامش أعمال الأمم المتحدة الشهر المقبل، آملاً من وجود تبرعات جديدة او زيادة عدد التبرعات من الدول المانحة.
وبخصوص تأثير الأزمة المالية على احتياجات اللاجئين الفلسطينيين، قال أبو حسنة أن مدارس الوكالة جُهزت، وستفتح في وقتها، لكن الأشهر القادمة ستكون حرجة بالنسبة للوكالة.
وأوضح أن الأزمة موجودة لكنها تواجه بجهود جبارة لتلاشيها من خلال العودة لطلب الدعم من الدول التي قطعت دعمها سابقا، والبحث عن داعمين جدد، بالإضافة لضبط وإدارة مصاريف أونروا.