قائمة الموقع

الكحلوت توضح تفاصيل وشروط مشروع "رخصة الزاوج الآمن"

2022-08-22T08:39:00+03:00
الزواج الآمن.jpg
شمس نيوز - محمد أبو شريعة

أكدت المنسق الإعلامي لمشروع القيادة الأسرية، عزيزة الكحلوت، أن برنامج "رخصة الزواج الآمن" سيدخل مرحلته الرابعة بداية الشهر المقبل، بعد الانتهاء من المراحل الأولى.

وقالت الكحلوت لـ"شمس نيوز": "هذه المرحلة هي المرحلة الأهم؛ كونها تبدأ بالتطبيق الفعلي مع المقبلين على الزواج، بعد الانتهاء من مراحل إعداد المنهاج، وتدقيقه، والإعلان عن المشروع عبر وسائل الإعلام المختلفة".

وشددت على أن هذا المشروع، مشروع وطني بامتياز؛ كونه سيغير الواقع الأسري في القطاع، من خلال تكثيف العمل من أجل تقنين حالات الطلاق التي كثرت في الآونة الأخيرة، مبينة أن هذا المشروع برئاسة وزارة التنمية الاجتماعية، ومساعدة كل من وزارات الأوقاف والشؤون الدينية، والصحة، والاقتصاد والعدل والقضاء الشرعي.

وذكرت الكحلوت أن دوافع القيام بهذا المشروع كثيرة ومتعددة، ومن أهمها النتائج المترتبة على حالات الطلاق، خاصة العنف الذي يتعرض له الأطفال، وانتشار حالة التسول، والإدمان.

ولفتت إلى أن اللجنة المختصة بالمشروع حصلت على نحو 600 خاطب من خلال المحاكم الشرعية، منتشرين في أرجاء قطاع غزة، ومختلف مناطقه.

وقالت الكحلوت: "سيتم توفير العديد من المؤسسات الشريكة، منها المحلية وأخرى دولية؛ للمساعدة في تقديم الدورات والمناهج الخاصة بالمقبلين على الزواج، والحصول على نصائح قبل الزواج".

وأشارت إلى أنه سيتم تزويد تلك المؤسسات بأسماء الخاطبين؛ للبدء بلقاءاتهم والمناهج المقدمة لهم، مكملة حديثها "هذه المؤسسات يوجد بها مدربون استطاعوا إنجاز كل ما يحتاجه المشروع، خلال المراحل الأولى عبر دورات مكثفة ومختلفة تهتم بهذا المشروع".

ولفتت الكحلوت إلى أن الفئة العمرية المستهدفة من خلال برنامج رخصة الزواج الآمن هي الممتدة بين 20 – 30 عامًا، موضحة أنه سيستفيد من هذه الرخصة كلا الجنسين.

وتابعت "ستكون الدورة الواحدة لمدة أسبوع، بحيث تستهدف 50 خاطبًا من كلا الجنسين"، مؤكدة أن الذكور لهم مواعيد تختلف عن مواعيد الإناث؛ وذلك لأخذ كل منهما الراحة في معرفة المعلومات التي يحتاجها.

وبشأن الإقبال على هذا المشروع لفتت الكحلوت إلى أنهم لم يكونوا يتوقعون هذا الإقبال من قبل المواطنين، والأهالي خاصة، مضيفة "الغالب في تفكير الشباب والبنات اليوم، هل باستطاعته الوصول للاستقرار الأسري، والتغلب على أي معيقات قد تواجههم".

وأوضحت أنه من خلال التواصل مع الأهالي والمقبلين على الزواج، كان هناك قبول لهذا المشروع، ورغبة الأهالي لحصول أبنائهم على هذه الدورات؛ للوصول لاستقرارهم في تكوين أسرهم.

وأضافت "هذا الأمر شجعنا، سيما أن هناك عددا كبيرا من العينات أيدت هذا المشروع، وبعضها أراد حضور الدورات التدريبية الخاصة بالمدربين للاستفادة منها".

وختمت الكحلوت حديثها أنه ومن خلال خطة عمل المشروع، سيكون حملات توعوية للأهالي من خلال مشرفين ومدربين وزيارات منزلية لهم، معربة عن أملها بأن يكون هناك وعي للأجيال القادمة، وللقائمين على الزواج.

اخبار ذات صلة