إقامة العرس الجماهيرى الموحد غدا دليل على ثبات و قوة الجهاد الإسلامى وانتصاره فى معركته الأخيرة وأنه مازال يتمتع بالحيوية والعطاء المقاوم.
فإعلاميا أسقطت شعارات العدو التى رفعها كعنوان لعدوانه العسكرى ..
القضاء على الجهاد الإسلامى.
توفير الأمن للمستوطنين فى محيط غزة وجعلهم يقولون بأن السكن هناك هو قرار صائب وجيد.
عسكريا انتصر الجهاد بإسقاط هاذين الشعارين.
عدد كبير من المستوطنين لم يعودوا إلى أماكن سكناهم فى المغتصبات والباقى ما زال يعيش عقدة الخوف من العودة للمعركة مرة آخرى.
▪️بقى مقاتلين السرايا الأشاوس متمترسين ومتخندقين فى مواقع العز والكرامة يطلقون النار والجحيم على رؤوس عدوهم إلى آخر لحظة من القتال إيذانا وإعلان منهم على لحظة النصر . ومازالت السرايا محافظة على قدراتها العسكرية والقتالية
الجهاد الإسلامي بهذا العرس والمهرجان الموحد ليس فلسطينيا وإنما عربيا يؤكد على أنه قوى وموجود ومصر على وحدة ساحات المقاومة ويقول بصوته العالى بأن إغتيال القادة الجعبرى والمنصور هى
ضربة ...ولكن الضربة التى لا تميتنا تزيدنا قوة وصلابة و إصرار أكثر على مواصلة العمل والمقاومة بوصية القادة الشهداء.
الجهاد الإسلامى خرج من المعركة منتصرا ويتمتع بالاحترام والمحبة أكثر
من الجماهير الفلسطينية والعربية وغير العربية وهذا دليل على قتال وشراسة المجاهدين فى الميدان و على الأخلاق الفكرية والثورية التى يحملها أبناء الجهاد فى المعركة ومابعد المعركة و تحليهم بالجرأة الأدبية والمحافظة على شرف ساحة القتال و المقاومة وعلى ثبات الموقف وأهمية وحدة الجغرافيا الفلسطينية المقاتلة فى وجه الاحتلال .
كلمة التحدى والانتصار للأمين العام فى عرس الشهادة تأتى فى سياق الرد على:
تهديدات العدو باغتياله والتى تأتى كدليل قاطع على هزيمة قادة الاحتلال ومحاولة يائسة لتعبر عن حقيقة هذه النفسية الانهزامية . التى لن تزيد الأمين العام وأبناء الجهاد إلا إصرارا وقوة وعنفوان وثورة لمواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة فأنت القائد و المؤتمن على وصية الشهداء .
فسر أيها القائد كما انت دائما اسدا وضرغاما فى وجه عدوك.. ووفيا صادقا ومخلصا لميراث الشهداء . فقد عشت مسيرة حياتك الجهادية وأنت تحمل روحك على راحتك.
فهذا العدو الجبان لا يعلم بأنك عشت طوال هذه الفترة الطويلة تنتظر لحظة و رأحة الشهادة ولا يعلم أنك أكثر من تعيش الشعار الإيمانى(حارس العمر الأجل)
حفظك الله وحفظ أبناءك المقاتلين فى الميدان .ودمتم شعلة وفاء لشعبكم وأمتكم
تنيرون لهم طريق العز والكرامة والتحرير.