أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. وليد القططي، صباح اليوم الخميس، أن مهرجان "وحدة الساحات.. الطريق إلى القدس"، والذي تنظمه حركة الجهاد في أماكن عدة" غزة ورفح وبيروت ودمشق وجنين"، يحمل رسالة للاحتلال، بأن فلسطين واحدة موحدة من البحر إلى النهر، والفلسطينيون شعب واحد، والقضية الفلسطينية، هي قضية واحدة تحمل شعار الكفاح الوطني لتحرير الأرض المحتلة ومقدساتها.
وأشار د. القططي في حديث لقناة "القدس اليوم" الفضائية إلى، أن "وحدة الساحات" وهو اسم المعركة الماضية مع الاحتلال، وتعني وحدة المقاومة الفلسطينية وكفاحها الموحد، وصولاً إلى تحرير الأراضي الفلسطينية.
وشدد على أن مهرجان "وحدة الساحات"، يحمل رسالة مهمة للاحتلال الإسرائيلي، بأن محاولاته فصل حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس، عن حاضنتها الشعبية، وفصل فصائل المقاومة الفلسطينية عن بعضها، قد فشلت تماماً، والحشود الجماهيرية ستثبت ذلك.
وبيّن د. القططي، أن كلمة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، خلال المهرجان، تحمل رسائل إلى الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، والعدو الصهيوني الذي يحتل أرضنا ومقدساتنا.
ولفت الى أنه سيتم البرنامج السياسي المقاوم للسنوات المقبلة، وسيحمل رسائل الوحدة الوطنية، وخارطة الطريق لما بعد المعركة، ورسم خارطة الطريق لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
وقال عضو المكتب السياسي: "حركة الجهاد الإسلامي ممثلة بأمينها العام في خطاب اليوم، ستحدد الخطوط العريضة لبرنامجها المقاوم في فلسطين".
وفي ذات السياق، أكد د. القططي أن تنظيم هذا المهرجان في منطقتي سكن عوائل الشهيدين القائدين الكبيرين خالد منصور وتيسير الجعبري في "الشجاعية ورفح"، هو استمرارية لنهج المقاومة، وأن دماء الشهداء وقود لاستمرارية الثورة والمقاومة والجهاد، كما إنها تزيدنا قوة وعنفواناً، لاستمرارية مواجهة الاحتلال حتى دحره عن أراضينا المحتلة.
وتنظم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس 25/8/2022م، مهرجاناً جماهيرياً حاشداً في خمس ساحات وهي غزة، ورفح ولبنان ودمشق وجنين، وسيحمل اسم المهرجان "وحدة الساحات..الطريق إلى القدس"، نسبة لمعركة وحدة الساحات التي خاضتها سرايا القدس ولمدة 3 أيام رداً على اغتيال عدد من قادتها واستهداف أبناء شعبنا في قطاع غزة، أطلقت فيها عشرات الرشقات الصاروخية وقذائف الهاون، أوقعت العديد من القتلى والإصابات والخسائر المادية لدى الاحتلال "الإسرائيلي".