أكد المتحدث العسكري باسم كتائب شهداء الأقصى – لواء العامودي أبو محمد أن مشاركتهم بمهرجانات "معركة وحدة الساحات.. الطريق إلى القدس"، هي رسالة الوفاء لدماء الشهداء، والتأكيد على الوحدة في المقاومة وفي الميدان.
حديث أبو محمد جاء على هامش مهرجان "وحدة الساحات.. الطريق إلى القدس"، التي نظمته حركة الجهاد الإسلامي حركة الجهاد الإسلامي، في فلسطين تأبينًا لشهداء المعركة.
وشدد على أن هذه المشاركة تأتي وفاء من أبناء شعبنا لدماء هؤلاء الشهداء القادة، وتأكيدًا على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا.
وأضاف أبو محمد "هذه الجماهير التي رأيناها في المهرجانات، أكدت أنها موحدة خلف المقاومة، وأنها هي الحاضنة للمقاومة، وبعثت رسالة للعدو أنه لن يستطيع إبعاد المقاومة عن حاضنتها الجماهيرية رغم كل محاولاته، وابتزازاته المختلفة".
وعاد أبو محمد إلى معركة "وحدة الساحات"، مبينًا أنهم في كتائب الأقصى، أطلقوا على هذه المعركة اسم "التقاء الأحرار"، مشيرًا إلى أنها كانت عبارة عن معركة التقت بها حركة فتح بحركة الجهاد الإسلامي، مع كل فصائل المقاومة.
وأضاف "جاءت هذه المعركة للتأكيد على أننا في حركة فتح لا نترك أي فصيل يواجه العدو وجه، دون أن نكون شركاء في الميدان للدفاع عن كل أبناء شعبنا، وهذا هو ديدنا".
وذكر أبو محمد أن هذه المعركة امتداداً لمعركة "عامود الخيمة" التي أطلقتها الكتائب بعد اغتيال القائد الكبير بهاء أبو العطا، متابعًا "كنا عامود الخيمة التي تجمع الجميع، ونحن في كتائب الأقصى لواء العامودي لن نترك العدو يستفرد بأي من الفصائل الفلسطينية وسنكون مع كل الفصائل متشاركين بالدم والانتصار".
وأكمل "على العدو أن يعلم جيدًا أنه في أي معركة ضد أي فصيل مقاومة في كل أرضنا، سنكون البندقية الأولى التي تدافع عن أبناء شعبنا وأبناء المقاومة"، مشيرًا إلى أن هذه البندقية هي بندقية الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، التي ستكون الدرع الحامي لأبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
يشار إلى أنَّ عشرات الآلاف من الجماهير الفلسطينية والعربية شاركوا، مساء اليوم الخميس في مهرجان كبير نظمته حركة الجهاد الإسلامي في خمس ساحات (غزة، ورفح، وجنين، ودمشق، وبيروت) بوقت متزامن، بعنوان "وحدة الساحات.. الطريق إلى القدس"؛ لتأبين شهداء معركة وحدة الساحات التي خاضتها سرايا القدس ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون في المهرجان الجماهيري الحاشد صور شهداء معركة وحدة الساحات تتوسطهم صور القائدين الشهيدين تيسير الجعبري (أبو محمود)، وخالد منصور (أبو الراغب)، فيما تزينت منصة المهرجان بصورة جميع شهداء المعركة لا سيما الأطفال والنساء، إضافة إلى علم فلسطين ورايات "الجهاد الإسلامي".