كتب: عوض أبو دقة
الصورة التي صدَّرتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالأمس، من خلال مهرجاناتها الجماهيرية في ساحات قطاع غزة (غزة ورفح)، الضفة الغربية (جنين)، سورية، ولبنان، حملت معانٍ ودلالات هامة.
ووفق السفير اليمني في دمشق عبد الله صبري، فإن "الصورة كانت رائعةً، شاملةً، ورسالةً معبرة بكل ما تعنيه الكلمة".
وأضاف "المشهد الإعلامي أعطى قيمةً مضافةً للانتصار الذي تحقق في معركة (وحدة الساحات)، فبعد أن أرادت حكومة الاحتلال القضاء على حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مثلت هذه المعركة بالنسبة لها ولادةً جديدة".
وبيَّن أن هذه الولادة تُنبئ بما هو أسوأ على "إسرائيل".
ولفت السفير صبري، إلى أن الشعب اليمني وكل القوى الوطنية، يتابعون كل تفاصيل المشهد الفلسطيني، منوهاً إلى أن المشهد بالأمس أثلج صدور اليمنيين، وأيضاً أعطى زخماً لهذا التضامن المشترك بين الشعبين الشقيقين، باعتبار أن العدو واحد، والقضية واحدة.
كما لفت إلى أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كانت واضحةً في رسائلها على لسان القائد زياد النخالة، فيما يتعلق بضرورة مواجهة العدو الإسرائيلي بعيداً عن كل الحسابات السياسية التي يرضخ لها البعض.
وشدد السفير صبري على أن معركة (وحدة الساحات) كانت امتداداً لمعركة (سيف القدس)، وأكدت على المعادلات الجديدة لمواجهة الاحتلال، وهي معادلات يَحسب لها ألف حساب.