أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عن برنامجها النضالي ضد إدارة مصلحة السجون للأسبوع القادم، مع الإشارة إلى تصاعد خطواتها تدريجيًا يومًا بعد يوم قبل معركة الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأكدت اللجنة في بيان رقم (3) اليوم السبت أن الأسرى سيدخلون غدًا الأحد مرحلة جديدة من مراحل مواجهة السجان بـ "حل التنظيم" في خطوة تمرد على السجان وقراراته بأعلى درجاته كمرحلة أخيرة قبل الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأشارت إلى أن يوم الإثنين الموافق 29/8/2022م سيتم لبس الشاباص بشكل كامل طوال اليوم في الساحات وعلى العدد.
وقالت: "سيتم الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام في دفعته الأولى والمكونة من 1000 أسير يوم الخميس 1/9/2022م، والذي سيتم رفده بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من قبل لجنة الطوارئ".
نص البيان كاملًا:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم "3"
صادر عن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة
يا جماهير شعبنا الأحرار ...
تحية العز والفخار لكم من أبنائكم خلف الأسوار ...
نتوجه لكم ببياننا هذا؛ ونحن ندخل مرحلةً جديدة من مراحل المواجهة مع السجان، وذلك عبر الإعلان رسميًّا غدًا في كافة السجون عن حل التنظيم في خطوة تمرد على السجان وقراراته بأعلى درجاته كمرحلة أخيرة قبل الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام، والذي تم تحديد موعده من قبل لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة.
نتجه نحو خطواتنا هذه بعد تعنت الاحتلال في التراجع عن قراراته المتعلقة بالنقل التعسفي، وذلك للتغطية على فشله الذريع في عملية نفق الحرية العام الماضي.
وعليه، نؤكد على برنامجنا النضالي للأسبوع القادم، والذي يتصاعد يومًا بعد يوم، والذي سيكون على النحو التالي:
أولًا: اعتبارًا من يوم غدًا الأحد 28/8/2022م، سيتم الدخول في مرحلة حل التنظيم، والتي ستستمر دون توقف حتى تحقيق مطالبنا، والتي نؤكد استمرارها حتى حال دخلنا الإضراب عن الطعام.
ثانيًا: يوم الإثنين الموافق 29/8/2022م سيتم لبس الشاباص بشكل كامل طوال اليوم في الساحات وعلى العدد.
ثالثًا: سيتم الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام في دفعته الأولى والمكونة من 1000 أسير يوم الخميس 1/9/2022م، والذي سيتم رفده بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من قبل لجنة الطوارئ.
وعليه، ندعو جماهير شعبنا للوقوف إلى جانب أبنائهم الأسرى، وذلك من خلال الوقفات أمام المؤسسات الدولية، وكذلك من خلال التوجه إلى نقاط التماس مع العدو، فجبهة الإسناد الخارجية إن لم تكن أكثر أهمية، فهي على الأقل توازي في أهميتها خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام داخل قلاع الأسر.
وفي هذا المقام لا يسعنا إلا أن نتوجه بتحية الإجلال والإكبار إلى الأسير البطل خليل العواودة، والذي تجاوز يومه الـ 168 في الإضراب المفتوح عن الطعام، مطالبًا بإنهاء اعتقاله الإداري بعد تنصل الاحتلال من التزاماته بإطلاق سراحه أكثر من مرة وأمام أكثر من جهة، ليؤكد الاحتلال بذلك سلوكه القائم على نقض العهود والالتزامات.
كما ونشكر كافة أبناء شعبنا الذين لبوا دعوتنا يوم أمس الجمعة بالخروج في المسيرات والوقفات وتخصيص خطبة الجمعة للدفاع عن الأسرى في كافة أرجاء الوطن، والذين نطالبهم مرةً أخرى بمزيدٍ من الدعم والإسناد للأسرى في سجون العدو الصهيوني.
الرحمة للشهداء، والحريةُ للأسرى
وإنها لثورةٌ حتى النصر
وإنه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد
لجنة الطوارئ الوطنية العليا
الحركة الوطنية الأسيرة
السبت 27 أغسطس 2022م
الموافق لـ 29 محرم 1444هـ