بدأت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، صباح اليوم الأحد، بحل الهيئات التنظيمية رداً على الإجراءات القمعية التي اتخذتها الإدارة بحق الأسرى المؤبدات.
ويعرف مفهوم "حل التنظيم" في سجون الاحتلال بأنه إعلان للاستنفار، إذ يعلن كل فصيل عن عدم مسؤوليته عن التعامل مع إدارة سجن، وبذلك يصبح كل أسير ممثلاً لنفسه وعلى الاحتلال التعامل بناء على هذا الاعتبار.
وتأتي هذه الخطوة من قبل الحركة الأسيرة، كإشارة تصعيد لمواجهة قمع إدارة سجون الاحتلال، بنقل الحالة من "التنظيم" إلى الانفلات داخل المعتقلات.
وهي خطوة تنظر إليها إدارة سجون الاحتلال على أنها فتح للباب أمام عدة احتمالات في الصراع مع الحركة الأسيرة.
تقدم الحركة الأسيرة على هذه الخطوة بعد أن يصل التفاوض مع إدارة سجون الاحتلال، إلى حائط مسدود، نتيجة رفضها الاستجابة لمطالب الأسرى.
منذ بدايات الاحتلال، أقامت الفصائل الفلسطينية تنظيمات ذات بناء هرمي داخل سجون الاحتلال مهمتها تنظيم حياة الأسرى ومواجهة إدارة السجون واتخاذ الخطوات والبرامج لتحقيق المطالب المعيشية، وبذلك أصبح كل الأسرى ممثلين أمام الاحتلال في تنظيمات معروفة.