وجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر كفاح العارضة اليوم الاثنين، التحية للأسرى على صمودهم أمام السجان الإسرائيلي وعلى رأسهم الأسير خليل عواودة الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية منذ نحو 6 أشهر.
وأكد العارضة، في مقابلة صحفية تعقيباً على حراك الأسرى وإضراب الأسير خليل عواودة، أن إضراب الأسرى كرامة للأسير وليس نزهة، وهي معركة حرية يخوضها الأسرى بكل قوة واقتدار في مواجهة السجان ورفض قرارات الاحتلال الجائرة وخصوصًا الاعتقال الإداري.
وحمل العارضة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خليل عواودة، الذي لم يخضع ولم يتراجع أمام كل التحديات والصعاب التي وضعت لكسر إرادته وإرادة الأسرى.
وبين العارضة، أن الاحتلال أثبت يومياً استهتاره بالدم الفلسطيني الذي يستبيحه ليل نهار في الضفة الغربية من خلال إعدام الشبان كما حصل مع الشهيد محمد شحام حينما اقتحم الجيش بيته وقام بإطلاق النار على رأسه بشكل مباشر.
وشدد العارضة، على أن الأسرى في سجون الاحتلال وعلى رأسهم أسرى الجهاد الإسلامي عقب عملية نفق الحرية التي نفذها 6 أسرى العام الماضي، يتعرضون لمضايقات كبيرة وقاسية وعقوبات جماعية غير مسبوقة.
وأشار العارضة إلى أن المضايقات أدت لدفع أسرى الجهاد الإسلامي خطوات مهمة، وانضمت إليها الحركة الأسيرة لتحقيق بعض المطالب التي تتعنت مصلحة سجون الاحتلال في تحقيقها لهم على الرغم من بساطتها.
وأكد العارضة، أن الأسرى على موعد مع الإضراب الكبير لنحو 1000 أسير في سجون الاحتلال في الأول من سبتمبر المقبل بتوافق كامل بين كافة الفصائل لتحقيق مطالبهم. ونطالب وسائل الإعلام الفلسطينية تغطية هذا الحدث والوقوف بجانب الأسرى وإيصال صوتهم للعالم أجمع.
ونوه العارضة إلى أن حل التنظيمات داخل السجون، تعني تعامل إدارة السجون مع 5000 أسير بشكل فردي، الأمر الذي سيزيد الأمور تعقيدًا وتوترًا وستزيد من حالة الفوضى التي لا تتمناها إدارة السجون
وأكد، أن الأسرى متوجهون لإضراب جماعي لتحقيق مطالبهم المتمثلة في حرمانهم من الزيارات وإدخال الملابس وتقديم العلاجات اللازمة وإخراج المعزولين من العزل وحالة الاكتظاظ داخل الغرف، والتي تحوي بعضها 12 أسيرًا بغرفة واحدة والتي سحبت منهم عقب عملية نفق الحرية.