أصيب 3 شبان، واعتقل آخرين، صباح اليوم الثلاثاء، بعد محاصرة قوات الاحتلال "الاسرائيلي" لأحد المنازل في قرية روجيب شرق مدينة نابلس.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال حاصرت منزلًا لعائلة الصوالحي، بحجة أن اثنين من المطلوبين لديها متواجدين بداخله، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة في المكان من داخل وخارج المنزل، إلى جانب مواجهات في محيطه.
وزعم جيش الاحتلال أن شابان سلما أنفسيهما لقوات الاحتلال بعد أن نفذت ذخيرتهما.
وأشار مراسل إذاعة القدس، إلى أن قوات الاحتلال استخدمت والد أحد المطاردين، كدرع بشري من أجل الضغط عليه، ووقف إطلاق النار تجاه قوات الجيش وتسليم أنفسهم، بعد نحو 3 ساعات من الاشتباكات وتبادل إطلاق النار.
ووفقًا لمصادر طبية، فإن الشبان الثلاثة أصيبوا بشظايا رصاص الاحتلال ونقلوا للعلاج في مستشفى رفيديا.
واستقدمت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية، من بينها جرافة فيما يبدو تمهيدًا لهدم المنزل، حيث أطلقت أكثر من صاروخ "لاو" تجاهه.
إلى ذلك زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه بناء على معلومات من الشاباك، اعتقلت قوات اليمام والشاباك بالتعاون مع الجيش، نبيل صوالحي، ونهاد عويص يشتبه في تنفيذهما عملية إطلاق نار على مركبة عسكرية في مستوطنة شافي شمرون يوم الجمعة الماضي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "استخدمت القوات خلال حصارها للمنزل الذي تحصن فيه المطلوبان صواريخ محمولة على الكتف، كما تعرضت القوات لإطلاق نار في ومواجهات عنيفة من قبل فلسطينيين في المنطقة، وبعد الاعتقال تم ضبط بندقية من M-16 ومسدس وذخيرة وأكواع وقنابل يدوية".