وجهت الناشطة النسوية زينت الغنيمي انتقاداً لاذعاً لفلسفة التعليم في فلسطين، قائلة"إن التلاميذ يفرحون مع بدء العام الدراسي، وأمهاتهم أيضا سعيدات بذلك، إذ كانت المعلمة أو الأستاذ يجتهدان ويُجهدان نفسيهما، في توصيل المعلومة بحيث لا يحتاج التلميذ سوى كتابة الواجبات وتكون المعلومة نُقشت في رأسه".
وبينت الغنيمي في منشور على صفحتها، أن التلاميذ غير فرحين، والأمهات غير سعيدات بحلول العام الدراسي ولسان حالهم جميعا يقول: "عدنا للتعب والإرهاق الجسدي والنفسي والعصبي"، لافتةً إلى أن الأمهات بعد جهد العمل المنزلي يقمن بدور المعلمة أو الأستاذ، وذلك بمتابعة شرح الدروس وتفسيرها وحل الواجبات وعمل لوحات الإيضاح ودفاتر للملصقات وتسميع النصوص والآيات القرانية، والتدريب على قطعة الإملاء.
وأشارت إلى الإرهاق النفسي للطفل ووالدته بالتحضير كل شهر أو20 يوما تقريبا للامتحان الرسمي، إذ تقوم الأم بنظام تعليمي مجهد كي تقوم الأمهات بدور المعلم، متابعة: "يقوم المعلمين بتصحيح 4 امتحانات شهرية في كل فصل وكل شهرين امتحان نصف فصل وامتحان نهاية الفصل".