أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن وقوفها الكامل والتزامها التام تجاه أسرانا البواسل في الدفاع عنهم، وتبني مطالبهم المشروعة، ودعم خطواتهم الاحتجاجية ضد سياسة الإهمال والصلف الصهيوني، حتى يظفروا بتحقيق الحرية والعودة الى عوائلهم وشعبهم.
وقالت الفصائل في أعقاب اجتماعها الأسبوعي: "إن المقاومة الفلسطينية وهي تلتزم بحماية أسرانا، قد قطعت عهدا على نفسها تبييض السجون من أسرانا البواسل، لنحذر العدو الصهيوني من مغبة استمراره في سياساته الاجرامية والتي لن تقابل بصمت او تهاون ازاء قضية الأسرى".
وشددت على أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال هي بحق من أخطر قضايا الصراع بيننا وبين المحتل، ولا يمكن أن يتم تناولها كردات فعل، في ظل استمرار الممارسات العدوانية للعدو الصهيوني
وأشارت الفصائل إلى أن هذا الأمر يحتم على شعبنا الفلسطيني وجميع الفعاليات والفصائل، بتفعيل قضية الأسرى وجعلها القضية الحاضرة أمام العالم بأسره، والتعريف بمظلوميتهم وما يتعرضون له.
ودعت السلطة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى البواسل، بداية من إعادة رواتبهم المقطوعة، وتوفير حياة كريمة لعوائلهم، والكف عن سياسة التمييز بين الأسرى، وضرورة حمل قضيتهم إلى المؤسسات الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، وامام وسائل الاعلام العالمية.
ووجهت الفصائل التحية للمقاومين الأبطال الأشاوس في الضفة الغربية المحتلة، في جهادهم ومقاومتهم المستمرة في التصدي للعدو الصهيوني، والتي تحتم على جميع شرفاء شعبنا إلى ضرورة التكاتف وتصعيد العمل المقاوم في الضفة للوقوف في وجه العدو الاستيطان الصهيوني
ودعت الأجهزة الأمنية في الضفة إلى وقف الملاحقة الأمنية بحق المقاومين وضرورة الافراج الفوري والعاجل عن المعتقلين من مقاومي شعبنا الاطهار.
كما توجهت الفصائل نداء الى شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة وكافة أماكن تواجده، وإلى أحرار أمتنا إلى مساندة الأسرى البواسل في سجون العدو، ودعم خطواتهم النضالية واسنادها، وتحقيق اللحمة الوطنية بدعم أسرانا وأبنائنا في سجون العدو.
وأكدت فصائل المقاومة أنها في حال انعقاد دائم لمتابعة كافة التطورات داخل سجون الاحتلال وخاصة اضراب الأسرى عن الطعام.
بيان صحفي صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية
يخوض اسرانا البواسل في كافة سجون الاحتلال الصهيوني، ملحمة بطولية ويواصلون معركتهم النضالية المستمرة منذ نحو عشرة أيام، ضد سياسات الاحتلال التعسفية والاجرامية ضد أسرانا وخصوصا المرضى والمضربين عن الطعام، والذين يطالبون بابسط حقوقهم الانسانية من عدو لا يعرف للرحمة طريقا وقد انتهج سياسة البطش والتنكيل والقهر والتعذيب ضد اسرانا البواسل من خلال الدفع بتعزيزات ضخمة من وحدات القمع إلى كافة السجون، ويتصدى اسرانا لهذه الممارسات الارهابية بصدور عارية.
انها ليست المرة الاولى التي يبدأ فيها اسرانا خطوات نضالية لانتزاع حقوقهم، حيث ينطلقون اليوم في نضالهم لإلغاء كافة العقوبات التي فرضت عليهم، كسحب الأدوات الكهربائية، وفرض الغرامات، والعزل بالزنازين، وتقليص المواد الغذائية، إضافة لوقف الهجمة عليهم، والاقتحامات والتفتيش، والتي ارتفعت وتيرتها بعد أن انتزع الأسرى الستة حريتهم من سجن "جلبوع" قبل أشهر، وكان اخر تلك الخطوات التعسفية حل الهيئات التنظيمية.
ويأتي تلويح 1000 أسير، بالبدء بخطوات تصعيدية في وجه مصلحة السجون الصهيونية إذا ما استمرت إدارة السجون على موقفها الراهن، الذي يضرب بعرض الحائط كل المواثيق القوانين الدولية في التعامل الانساني مع الاسرى في سجون الاحتلال.
ان أسرانا البواسل يخوضون معركة الشرف والكرامة، ومن ورائهم شعبهم ومقاومتهم التي تقف بكل عزم وقوة للتصدي لممارسات العدو الاجرامية، وما استمرار الأسير المجاهد خليل عواودة في اضرابه عن الطعام لليوم ال172 على التوالي، في ظل تعنت ورفض الاحتلال للإفراج عنه، والاسير رفعت المبحوح الذي نفذ عملية الطعن ضد سجانه، والذي يعاني من العزل الانفرادي، هو واخوانه الاسرى، حيث ان استمرار معاناتهم تمثل القنبلة الموقوتة التي ستنفجر في وجه العدو.
وأمام ذلك فإننا في فصائل المقاومة الفلسطينية لنؤكد على ما يلي/
اولا: نعبر عن وقوفنا الكامل والتزامنا التام تجاه اسرانا البواسل في الدفاع عنهم وتبني مطالبهم المشروعة، ودعم خطواتهم الاحتجاجية ضد سياسة الاهمال والصلف الصهيوني، حتى يظفروا بتحقيق الحرية والعودة الى عوائلهم وشعبهم.
ثانيا: ان المقاومة الفلسطينية وهي تلتزم بحماية اسرانا، قد قطعت عهدا على نفسها تبييض السجون من اسرانا البواسل ، لنحذر العدو الصهيوني من مغبة استمراره في سياساته الاجرامية و التي لن تقابل بصمت او تهاون ازاء قضية الأسرى.
ثالثا: إن قضية الأسرى في سجون الاحتلال هي بحق من أخطر قضايا الصراع بيننا وبين المحتل، و لا يمكن أن يتم تناولها كردات فعل، في ظل استمرار الممارسات العدوانية للعدو الصهيوني، وهو ما يحتم على شعبنا الفلسطيني و جميع الفعاليات والفصائل، بتفعيل قضية الأسرى وجعلها القضية الحاضرة أمام العالم بأسره، والتعريف بمظلوميتهم وما يتعرضون له.
رابعا: ندعو السلطة الفلسطينية الى تحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى البواسل، بداية من اعادة رواتبهم المقطوعة، وتوفير حياة كريمة لعوائلهم، والكف عن سياسة التمييز بين الاسرى والى ضرورة حمل قضيتهم الى المؤسسات الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، وامام وسائل الاعلام العالمية.
خامسا: تحيي فصائل المقاومة الفلسطينية، المقاومين الابطال الاشاوس في الضفة الغربية المحتلة، في جهادهم ومقاومتهم المستمرة في التصدي للعدو الصهيوني، والتي تحتم على جميع شرفاء شعبنا الى ضرورة التكاتف وتصعيد العمل المقاوم في الضفة للوقوف في وجه العدو الاستيطان الصهيوني، واذ ندعو الأجهزة الأمنية في الضفة الى وقف الملاحقة الأمنية بحق المقاومين وضرورة الافراج الفوري والعاجل عن المعتقلين من مقاومي شعبنا الاطهار.
سادسا: نوجه نداءنا الى شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة وكافة اماكن تواجده، والى احرار امتنا الى مساندة الاسرى البواسل في سجون العدو، ودعم خطواتهم النضالية واسنادها، وتحقيق اللحمة الوطنية بدعم اسرانا وابنائنا في سجون العدو.
سابعا: تؤكد فصائل المقاومة أنها في حال انعقاد دائم لمتابعة كافة التطورات داخل سجون الاحتلال وخاصة اضراب الأسرى عن الطعام.
وان غدا لناظره قريب
فصائل المقاومة الفلسطينية