إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.
ميلاد فارس: كانت مدينة طولكرم بتاريخ 29 أغسطس عام 1982م، على موعد مع فارسها عبد القادر محمد صبحي دعمي لعائلة كريمة من عوائل فلسطين، ربته على حب فلسطين والجهاد والمقاومة، وقد تلقى تعليمه في مدارس طولكرم، ثم التعليم الجامعي في الجامعة الأمريكية بجنين تخصص التربية التكنولوجية.
في صفوف الجهاد: عمل فارسنا منسقًا للرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في الجامعة الأمريكية، ثم انضم إلى صفوف سرايا القدس، وعلى إثر نشاطه أصبح مطاردًا لقوات الاحتلال التي حاولت اعتقاله أكثر من مرة.
شهيدًا على طريق القدس: في 2 سبتمبر عام 2003م، حينما كان عائدًا من الجامعة، أوقفته قوات الاحتلال على أحد الحواجز ثم أطلقوا عليه رصاص حقدهم ليرتقي شهيدًا.
وخرجت جماهير طولكرم في تشييعه يتقدمهم في حمل الجثمان عناصر سرايا القدس الذين جددوا البيعة على السير على نهج الشهيد.