باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة، عملية الطعن البطولية التي نفذها الشهيد محمد عودة كوازبة، عند مفترق بيت عينون بالخليل، وأصيب بها أحد جنود الاحتلال، مؤكدة أنها رد طبيعي على جرائم العدو المتواصلة بحق شعبنا ومقدساتنا.
الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع قال: "إننا إذ نعزي ذوي الشهيد البطل ومحبيه لنؤكد أن هذه العملية نتيجة طبيعية لتصاعد جرائم الاحتلال بحق أهلنا ومدننا وأسرانا ومقدساتنا".
ودعا القانوع المقاومين الأبطال لمزيد من استهداف المستوطنين وجنود الاحتلال والاشتباك معهم في كافة المواقع وإشعال الأرض لهيباً تحت أقدامهم.
من ناحيته قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد خريس: "المجد لروح منفذ هذه العملية البطولية السائر على درب الشهداء، والحافظ لوصية النابلسي، الذي يؤكد كما كل مقاومين شعبنا في جنين وطوباس وبيت لحم والخليل ونابلس والدهيشة وغزة، أن نهج المقاومة متجذراً في أعماق شعبنا، وأن ايمانه بالمقاومة لم تزحزحه كل محاولات كي الوعي التي مارسها الاحتلال ومعاونيه على مدار العقود الماضية".
وشدد خريس على أن هذه العملية تؤكد كما كل مرة بأن هذا الكيان هش، وأن منظومته الأمنية أوهن من بيت العنكبوت، وأن هذه المنظومة سرعان ما تتهاوي أمام عزيمة الأحرار وارادتهم الصلبة وايمانهم الراسخ بعدالة القضية.
من ناحيتها أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن عملية الطعن البطولية، تأتي ردًا على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وقالت لجان الـمقاومة: "دماء الشهيد محمد كوازبة وكل شهداء شعبنا، ستبقى وقودا ومشاعل للثـورة الفلسطينية المتقدة في وجه العدو الصهيوني".
ودعت جماهيرنا الأبية ومقاومينا الثوار الأحرار إلى مزيد من العمليات البطولية وتوجيه الضربات القوية والنوعية لجيش العدو الصهيوني، وقطعان مستوطنيه المجرمين حتى كنسه عن كامل تراب فلسطين المقدس.