غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

أول تعقيب من عائلة غوادرة "تركمان" على اتهام أبنائها بتنفيذ عملية الأغوار

محمد ووليد تركمان منفذا عملية الأغوار.jpg
شمس نيوز - رام الله

شكك المواطن وليد أحمد سعيد تركمان غوادرة (تركمان) برواية الاحتلال الذي زعم أنه اعتقل ابنه محمد (22 عامًا)، وابن عمه محمد ماهر أحمد غوادرة (تركمان) (18 عامًا)، بتهمة تنفيذ الهجوم على حافلة لجيش الاحتلال في غور الأردن ظهرًا.

وفي حديث لصحيفة القدس، من منزله في حي الهدف غرب جنين، قال المواطن الستيني: "كل ما وردنا من أخبار هي من وسائل الإعلام، ومصدرها الاحتلال الاسرائيلي، لذلك نحن لا نتعاطى معها، ولا نصدقها، لأننا لا نثق بالاحتلال الذي لم يقدم أي دليلاً على تنفيذ العملية".

وأضاف: "لن أصدق حتى أرى في عيني، وأسمع بالدليل حول العملية، فابني لا ينتمي لأي تنظيم، وليس له أي نشاط سياسي، وبالتالي لدينا شكوك كبيرة في رواية الاحتلال".

في مدينة جنين ولد الشاب محمد غوادرة قبل 22 عامًا، ليكون الأخير من بين أفراد عائلته المكونة من 5 أفراد، ويقول والده: "لم يهتم بالسياسة أبدًا، وتعلم في مدارس جنين، حتى أنهى الثانوية العامة، ثم توجه للعمل في عدة مهن حرة مثل البناء، والزراعة، وقد أبدع في زراعة النخيل".

منذ سنوات، يعمل محمد مع والده وليد في البناء أو متابعة مزرعة النخيل التي يملكها والده في قرية الجفتلك في الأغوار، لذلك يعتبر والده وجوده في منطقة الأغوار اليوم طبيعي، وعادي، ويقول: "يقسم حياته بين منزلنا في جنين وفي الجفتلك، وأحيانًا يقيم هناك لمتابعة المزرعة التي نملكها، وهو حريص على عمله، وملتزم جدًا، لذلك نريد معرفة الحقيقة".

وفي ظل تضارب الروايات حول العملية، يرجح الوالد غوادرة الرواية التي نقلها بعض شهود العيان، بأن محمد وابن عمه كانوا عائدين من المزرعة في الطريق إلى جنين، وقد شاهدوا حاجزًا اسرائيليًا في المنطقة، ولكون السيارة غير قانونية، قام بالالتفاف والهرب حتى لا يقع في قبضة الاحتلال.

ويقول: لا ندري بعد ذلك كيف اشتعلت المركبة، وماذا حصل معهم، لكن في كل الأحوال لا نثق بكل ما يقوله الاحتلال، وسنتوجه للارتباط الفلسطيني للتدخل ومعرفة ما حدث وتفاصيل القضية".

وبينما تتوافد جماهير من جنين ومخيمها لمنزل عائلة غوادرة للتضامن معها وسط مشاعر السخط والغضب، بعد مشاهدة صور ابنها، طالب والده، المؤسسات الحقوقية، والصليب الأحمر بزيارة المحمدين، ومتابعة أوضاعها وحالتهما الصحية، خاصة وأن مصيرهما مجهول، ولدينا قلق على حياتهما. كما قال.