شمس نيوز/غزة
من المقرر أن يصل إلى قطاع غزة عند الثانية عشر من ظهر اليوم الأربعاء، رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله، في زيارة هي الثانية له منذ توليه رئاسة الوزراء.
وسيصل الحمد الله إلى جانب وفد حكومي إلى جانب نائبه ووزير الثقافة زياد أبو عمر، عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، حيث سيتوجه لمقر مجلس الوزراء بغزة ثم يغادره إلى فندق الموفنبيك للمكوث هناك.
ومن المتوقع أن يشارك في افتتاح عدة مشاريع بغزة، على أن يغادر القطاع بعد ظهر الخميس أو صباح الجمعة.
وقالت مصادر مطلعة ، ان مجموعة أمنية من حرس الرئاسة ستشرف على تأمين موكب الوفد الوزاري، فيما سيكون دور للأجهزة الأمنية بغزة بتوفير الحراسة الأمنية الخارجية حول الموكب وفي نقاط توجهه.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، في تصريح صحفي ان الحمد الله سيجتمع مع وزراء الحكومة بغزة ومختلف الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة والاعتبارية من أجل تمكين حكومة الوفاق بغزة من عملها بغزة.
واضاف انه سيتم البحث في عديد الملفات المتعلقة بالإعمار والمصالحة وملف الموظفين وخاصةً الورقة السويسرية التي تم التباحث بشأنها أول أمس في لقاء بين وفد سويسري ووزراء الحكومة من جهة والفصائل من جهة أخرى.
ودعت حركة حماس، أمس الثلاثاء، الحمد الله لأن تحمل زيارته حلولا عملية لمشاكل سكان غزة.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح مقتضب له، غزة لم تعد تحتمل أي زيارات بروتوكولية، معتبرا أن نجاح زيارة الحمد الله مرهون بتوفر الإرادة السياسية وإنهاء سياسة التهميش والتمييز التي تتعرض لها غزة من قبل الحكومة.
وأضاف "إذا لم تقدم هذه الزيارة حلولاً حقيقية لمشاكل أهل غزة فإننا نخشى أن تكون ذات نتائج عكسية"، مؤكدا على أن أقصر الطرق إلى المصالحة هو الالتزام بتنفيذ الاتفاقات كاملة دون انتقائية ووقف المراهنة على طبيعة التطورات في الإقليم.