علَّق الأسير أحمد موسى، من بلدة الخضر في بيت لحم، اليوم الخميس، إضرابه المفتوح عن الطعام بعد 33 يومًا من الإضراب.
وقالت هنادي موسى، زوجة الأسير أحمد، إن أحمد علق إضرابه عن الطعام الذي استمر 33 يومًا، بعد التوصل لقرار يقضي بعدم تمديد اعتقاله الإداري.
وأشارت في حديث لـ"شمس نيوز"، إلى أن تاريخ الإفراج المقرر عنه هو يوم 6/12/2022م، مبينة أنه عانى خلال فترة إضرابه عن الطعام من وضع صحي صعب؛ جراء مرضه بالقلب، وأنه أمضى معظم أيام إضرابه في مستشفى كابلان.
وبشأن شقيقه الأسير المضرب عدال موسى، لفتت هنادي إلى أنه يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ33 على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله الإداري، موضحة أنه يعاني خطورة في وضعه الصحي.
وقالت: "رغم خطورة الوضع الصحي للأسير عدال إلا أن الاحتلال يواصل حجزه في زنازين سجن عوفر".
وأشارت هنادي موسى إلى أن أحمد وعدال، هما أسيران سابقان في سجون الاحتلال، مبينة أنهما اعتِقلَا أكثر من مرة.
وأوضحت موسى أن عدال أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، منها 5 سنوات و3 أشهر، بشكل متواصل، مضيفة: "أما أحمد فاعتقل إداريًا عام 2018، أضرب خلال هذا الاعتقال عن الطعام لمدة شهر، وأفرج الاحتلال عنه، دون تجديد للاعتقال الإداري".
وذكرت أن عدال وأحمد بدآ معركتهما، منذ اللحظة الأولى لاعتقالهما، وتحويلهما للاعتقال الإداري، بتاريخ 7/8/2022.
الجدير ذكره أن الأسير أحمد موسى، فقد وعيه خلال جلسة ما يسمى محكمة تثبيت أمر الاعتقال الإداري بحقهما بتاريخ 15/08/2022م، وسقط على الأرض، وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى، وأجريت لها ثلاث عمليات قلب مفتوح من قبل.
من ناحيتها اعتبرت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والجرحى استجابة سلطات الاحتلال الصهيوني لمطالب الأسير أحمد موسى، وتحديد سقف اعتقاله الإداري انتصارا جديدا يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة ضد سياسة الاعتقال الإداري.