وجه الخبير في مكافحة الصهيونية، وعضو لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع باتحاد المحامين العرب في القاهرة، العميد د. حسين حمودة مصطفى، تحذيرًا إلى الأُسْرة المصرية؛ نواة الأمن الإنساني في مصر المحروسة بأمر ربنا، التي تُعاني ارتباكًا شديدًا على مستوى تماسُكها، على إثر الوافِدات الثقافية الجديدة المُغايرة لقِيَمنا، التي باتتْ تتقاطرُ علينا من كُل حَدبٍ وصَوْب وبلغتْ أقصاها؛ الأمرُ الذي يُهدد بُنيانها، ولا سَبيل للنجاة إلا بالعودة إلى ثوابتنا الدِّينية والثقافية؛ لا سيما وأنَّ المصريين أولُ شعوبِ العالم معرفةً وتقديسًا لرابطةِ الزَّواج.
جاء تحذير مصطفى خلال مسابقة مجلس إدارة رابطة الزجالين وكتاب الأغاني بجمهورية مصر العربية: بيت الأدب الشعبي في مصر، وأقدم الروابط والجمعيات الثقافية في مصر والعالم العربي، لعام 2022 في مجالات أربعة هي: الأغنية الوطنية، والأغنية الدينية، والأغنية العاطفية، والزجل.
وقد شارك فيها الشاعر العميد دكتور حسين حمود مصطفى، عضو الرابطة، والخبير الاستراتيجي والمستشار القانوني، في المجالات كافة، وحصل على جوائز عدة هي: درع الأغنية الدينية، وشهادة التميز في الأغنية الوطنية، والأغنية العاطفية، والزجل، وكذلك كأس أوسكار الرابطة، لفوزه في المسابقات الأربع.
وفيما يلي أحدث قصائده من الشعر العامي في الأمور الحياتية:
عَبِيد الأُخت "مَارِيكا"
يَا عَبِيد الأُخت "مَارِيكَا" ﭘَرْدُون
أَهْلًا بِيكُم بَخِّيتُوا سْمُوم
الزُّوجَه مَاهِيْش مَلْزُومَه تِخْدِم
جُوزْهَا وِعْيَالْهَا بْدُون مَعْلُوم؟!
يَا الْبَعْل يْجِيب شَغَّالَه تِرْعَى
نَفْسُه وِعْيَالُه هُوَّه الْمَلْزُوم
لَزُّوجَه تِحْزَن وِكَمَان تِحْرَن
مَا فِي طَفْح السِّم وِغَسْل هْدُوم
لَوْ جُوزْهَا يْحِيض أَوْ حَتَّى يْبِيض!!
كُل مُنَاها الرَّاحَه والنُّوم
إِنْتِي بِتَحْمَلِي تِسَع تُشْهُر
وهُوَّه بْيِحْمِل عُمْره همُوم
إنْتُم دُنْيِتُه وَاخْدِين فَرْحِتُه
وهُوَّه مَصِيرُه يَاعِينِي مَفْرُوم
مَا تْأَكلِيهُوشْ مَا تْعَبَرِيهُوشْ
عَلَى طِير غِيرِكْ طِيرِكْ هَيحُوم
مَارِيكا فِ أَمْرِيكَا بَلَد شِيكَابِيكَا
لَوْ زِهْقِتْ مِنْ جُوزْهَا هَتْقُوم
رَافْعَه قَضِيَّه عَ الأُسْتَاذ جُون
كُل مَا يِمْلِك هَيْقُوم مَقْسُوم
بِينهَا وْبِينُه يَا غُرَابْ بِينُه
اللِّي اتْجَوِّز فِي بْلَادِ الرُّوم
عَاوْزَه بَهِيَّه هِيَّه وْهِيَّه
تِسْلُخ جِلْدَها بِينْ لِيلَه وْيُوم
وِسِيرِة جِدِّها وِكَمَان سِتَّها
الْحَاج اَحْمَدْ وُاُم كَلْثُوم
خَايْفَه تْغَيَّرِي بَامْبَرْز مُودِي
عَشَان الرِّيحَه آهْ يَا عِيب الشُّوم
والَّلا الْمَوَاعِين خَايْفَه لَتْعِين
مَانِيكِير ضَافْرِك وِاللُّون مَا يْدُوم
لِسِتِّ الدَّار فَرِيق جَرَّار
يِجِيبْ قال حَقّهَا الْمَهْضُوم
فِ الْفَضَائِيَّات وِغُرَفِ الشَّاتْ
هَرُونَا نْوَاح عَلَى الْمَظْلُوم
إِشِي بِالْعِمَّه وِعَمُّو الرِّمَّه
وِ دِي تُرْقُص عَلَى الْمَقْسُوم
وِضَرْب كْفُوف دِي لِيهَا الرُّوف
وِجُوزْهَا كْبِيرُه فِي الْبَدْرُوم!!
رَاجِل شَقْيَان وِغِيرُه عَيَّان
وِانْتِي فْ نِقْرُه مِشْ مَرْحُوم؟!
نَبِينَا عَبَّر وِلِيكُوا حَذَّر
دَهْ كُفْر عَشِير وِشِيءْ مَذْمُوم
قَاسِم أَمِين أَفْسَدْ مَلايِين
وِهَيِلْقَى رَبُّه فِ يُومْ مَعْلُوم
وِاللِّي تْطَاوْعُه وِجُوزْهَا تْلَاوْعُه
يَا وِيلْهَا مِ الْحَيّ الْقَيُّوم
سِتَّات فِيمِينِيسْت وِكَمَان أَرْتِيسْت
دُوغْرِي عَلَى عُوم الْغَرْب تْعُوم
سِي السَّيِّد بَقَى سِتِّ السَّيِّد
آخِرْ لَخْبَطَة وِالْحَظّ نْلُوم
لَوْ قِبِلْ الْبَعْل يْكُون الْبَغْل
وِطِلِع خِيخَه هَيْعِيشْ مَحْرُوم
سِلْو بَلَدْنَا هُوَّه سَنَدْنَا
لَوْ تِتْفَرْنَجْ هَتْعِيش مَأَزُوم
السِّت: مْرَاتِي أُمِّي بَنَاتِي
وِحْقُوق رَبِّنَا قَدَرٌ مَحْتُوم
سِتِّنا فَاطْمَه عَلِيهَا الرَّحْمَه
كَانِتِ الْخَادِم وِبِيتْهَا الْمَخْدُوم
قَال النبي المرأة راعيةٌ
لِحَدْ يُومِ الوَقْتِ المَعْلُوم
اللِّي تِخَرَّب بِيتْهَا بِإيدْها
إِلَاهِي يَا رَبْ تْنَام مَا تْقُوم