يحرص البعض على الخلود إلى النوم مبكرًا، ليحظون بساعات وافرة من النوم تصل حوالي من 6 إلى 7 ساعات يوميًا، خاصة أن النوم المبكر له العديد من الفوائد أبرزها الحماية من الأمراض والحفاظ على صحة القلب، ودائما يكون «العقل السليم في الجسم السليم».

الوقاية من السرطان

يلعب النوم المبكر، دورًا هامًا في الوقاية من سرطانات الثدي والقولون، خاصة أن هرمون الميلاتونين هو المسئول عن تنظيم دورة النوم بشكل جيد ويقل إفرازه في الضوء، لذلك ينصح بالنوم عدد ساعات كافية تجنبًا للإصابة بالسرطان.

تحسين المزاج

الشخص الذي يخلد على النوم مبكرًا غالبا ما تكون حالته المزاجية سعيدة، ويؤثر ذلك أيضًا على علاقاته الاجتماعية من خلال طريقة حديثه أو ردود أفعاله، على عكس الأشخاص الذين يسهرون لفترات طويلة تتأثر ردود أفعالهم سلبا بقلة النوم.

التركيز

احرص دائمًا على أخذ قسط كاف من النوم، حتى تساعدك على التركيز وحل المشكلات اليومية بطريقة صائبة

الحفاظ على صحة القلب

يعد الأشخاص الذين لا يحظون بساعات نوم كافية، أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول، وبالتالي التأثير سلبًا على صحة القلب، على عكس الأشخاص الذين ينامون ما بين 7 إلى 9 ساعات حيث يحظون بمعدلات منتظمة من ضغط الدم والكوليسترول.

إنقاص الوزن

يساهم النوم المبكر، في الحفاظ على صحة الجسم من الزيادة المفرطة التي يتعرض لها، قد يزيد تناولك لوجبات الطعام في حال قررت السهر، أو عدم أخذ كمية كافية من النوم، ويزيد إفراز الهورمون المسؤول عن زيادة الشهية، ويقل إفراز الهرمون المسؤول عن الشعور بالشبع عند انخفاض عدد ساعات.

الحد من التوتر والعصبية

الشخص الذي لا يحصل على عدد ساعات كافية من النوم، غالبًا ما يكون أكثر عرضة للتوتر والعصبية والطاقة السلبية، حيث يلعب النوم المبكر دورًا هامًا في تخفيف تلك الضغوط.

تقوية الجهاز المناعي

يُنصح الخبراء، في ظل انتشار الفيروسات وبالتحديد فيروس كورونا، بضرورة النوم المبكر لتعزيز وتقوية الجهاز المناعي وحمايته من الأمراض.