دعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس، شعبنا في كل الساحات، إلى أوسع حراك شعبي وجماهيري، نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، خاصة أهلنا في الداخل المحتل، والقدس، والضفة الغربية.
كما ودعت الفصائل في أعقاب اجتماع عقدته في قطاع غزة، إلى تسيير القوافل والحافلات، وشد الرحال للمرابطة في المسجد الأقصى، وصد المستوطنين عن تدنيسه واقتحامه.
ودعت للتحرك على نطاق واسع للاشتباك الشعبي مع العدو في كافة نقاط التماس، بما في ذلك قطع طرق المستوطنين والاشتباك معهم في كل مكان.
ودعت الفصائل شعبنا في الشتات إلى التحرك عبر وقفات واعتصامات مناصرة للقدس والأقصى، خاصة أمام سفارات الاحتلال رفضاً لممارسات الاحتلال ومستوطنيه.
وشددت على أن غزة ستواصل دورها الوطني والطليعي في الدفاع عن شعبنا وحقوقه ومقدساته، جنباً إلى جنب مع كل شعبنا وقواه في كل مكان.
وأكدت الفصائل رفضها للاعتقالات السياسية، وملاحقة المقاومين، محذرة من تداعيات هذا الأمر على النسيج الوطني والسلم الأهلي والمجتمعي.
ودعت السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية، بضرورة الإفراج عن البطلين مصعب اشتيه وعميد طبيلة، مشيرة إلى أن استمرار اعتقالهما يعرض حياتهما للخطر الشديد، والأولوية وطنياً للعمل المشترك في مواجهة الاحتلال وسياساته.