باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس، عملية الطعن البطولية قرب بيت سيرا جنوب غرب مدينة رام الله التي أدت إلى إصابة 8 من المستوطنين، مؤكدة أنها تمثل رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا في الضفة الفلسطينية.
الناطق باسم حركة حماس د.عبد اللطيف القانوع، أكد أن عملية الطعن البطولية رسالة بأن المقاومة مستمرة، وأن جرائم الاحتلال والاقتحامات المرتقبة لن تقابل إلا بالعمليات البطولية والمقاومة.
وقال القانوع: "العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال، والمقاومة في حالة تصاعد مستمر وتفرض معادلة جديدة بأن الاقتحامات للأقصى ستدفع الفلسطينيين للمزيد من الثورة".
وطالب السلطة برفع يدها الثقيلة عن المقاومين ووقف الاعتقالات السياسية ووقف التنسيق الأمني، وعلى السلطة أن تتحمل مسؤوليتها وتسمح للمقاومين العمل بحرية، داعيًا إلى تصعيد الاشتباك ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل، وجاهزون في الانخراط لمعركة الدفاع عن الأقصى، وسنكسر شوكة الاحتلال وقطعان مستوطنيه، ونبارك العملية وندعو إلى المزيد.
وشدد القانوع على أنه في معركة الدفاع عن الأقصى وفي خضم الجرائم الصهيونية يجب أن تساند الأجهزة الأمنية بالضفة مقاومة شعبنا وأن توجه البنادق نحو الاحتلال.
أما حركة المجاهدين الفلسطينية، فأكدت أن هذه العملية التي تمثل رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا في الضفة الفلسطينية.
وقالت المجاهدين "هذه العملية ردت الصفعة للاحتلال، الذي يعربد ويمارس الجرائم والمخططات الخبيثة، وتؤكد أنها لن تُفلح في ثني شعبنا عن استمرار مقاومته وعنفوانه".
وجددت التأكيد على أن المد العملياتي الفلسطيني المتدفق لن تتمكن المنظومة الأمنية الصهيونية من احتوائه أو كسره لأنه يعبر عن حالة الغليان الشعبي الرافض لجرائم المحتل بحق شعبنا وأرضنا.
بدورها لجان المقاومة في فلسطين، نعت الفدائي البطل منفذ عملية الطعن قرب مغتصبة مودعين غرب رام " بعد تنفيذه عملية طعن بطولية، مؤكدة أن دماء الشهداء ستبقى ترسم لشعبنا ومقاومينا طريق العودة لكل فلسطين.
ودعت لجان المقاومة الشباب الحر الثائر إلى إشعال أرضنا نارا وبراكين غضب نصرة للمسجد الأقصى.
وقالت "ستبقى ضفتنا الثائرة خزان استراتيجي للعمل والفعل الثوري الذي لا ينضب وعنوانا للعمل الفدائي والاستشهادي".
ودعت لجان المقاومة إلى تصعيد المقاومة بكافة اشكالها، لأنها السبيل الوحيد للدفاع عن شعبنا ومقدساته من التدنيس والتهويد المتواصل.