شمس نيوز - القدس المحتلة
أكد الخبير المقدسي رئيس مركز القدس الدولي د. حسن خاطر، أن الاحتلال أصبح يسخر المناسبات والأعياد اليهودية سياسيا؛ لتسويق شخصيات دينية وسياسية.
وقال د. خاطر لـ"شمس نيوز": الأقصى أصبح قبلة السياسيين الإسرائيليين، ولمن يريد تسويق نفسه سياسيًا ودينيًا من خلال زيارته وأداء طقوس، كما يفعل بن غفير، ويهودا كليلك.
وذكر د. خاطر، أن الأمور ذاهبة لإحكام القبضة على الأقصى بواسطة المتطرفين والسياسيين، فالكنيست والتشكيلة السياسية القادمة واضح أنها تخضع لهذا اللون، وتهدف لإيهام العالم بأن الأقصى مقدس ديني يهودي.
وشدد د. خاطر، على أن الطقوس التلمودية في المسجد الأقصى خطيرة جدا، وتعمل على تهويد المدينة المقدسة، وحشد أكبر عدد من المتطرفين.
وأوضح د. خاطر، أن الاحتلال لا يستطيع تنفيذ كل ما يتم الحديث عنه تحت بند الأعداد التي لم تصل إلى الحد المطلوب في اقتحامات الأقصى السابقة، والدليل والثابت بالصور والأسماء، أن عدداً من المستوطنين بعد كل جولة اقتحام يقومون بتبديل ملابسهم ودخول الأقصى بنفس اليوم لإيهام الفلسطينيين والعالم، أن هناك أعداداً كبيرة من المستوطنين تؤمن بفكرة أداء الصلوات والعبادات اليهودية داخل الأقصى.
وأضاف "أعداد المستوطنين في كل عام يتم استثمارها، حيث يقوم الاحتلال بصب الجهد لحشد أكبر عدد من المستوطنين داخل المسجد الأقصى المبارك"، لافتاً إلى أن المستوطنين يتحدثون عن 10 آلاف مستوطن، ولكن عمليا يتم اقتحامهم بأعداد لا تتجاوز الـ 1500 مستوطن وليس كما يدعي الاحتلال.
ورجح خاطر، أن حشد أكبر عدد من المستوطنين، وإدخال القرابين، وممارسة العبادات والطقوس في الصور التي يتم الحديث عنها، مرتبط بمستوى الأعداد التي يتم تأمينها.
وبين أن عدد المستوطنين الكبير سيحول المسجد الأقصى إلى ساحة للمتطرفين؛ ما يصعب ضبط أي قوانين في ظل الأجواء التي تسودها أعداد كبيرة منهم.