أكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة، الشيخ عكرمة صبري، أن الاحتلال حول مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية كبيرة، ويلاحق الشبان، ويمنعهم من دخول المسجد الأقصى والصلاة والرباط فيه.
وقال صبري لـ"شمس نيوز" إن المسجد الأقصى شهد منذ صباح اليوم موجة اقتحامات كبيرة من المستوطنين، كمقدمة للاحتفال بما يسمى "الأعياد اليهودية"، مشيرًا إلى أن المستوطنين يستغلون أعيادهم المتعددة؛ لإثبات وجودهم في المسجد الأقصى، ومحاولة لتسجيل مكاسب جديدة.
وأضاف صبري: "هم يحاولون إدخال البوق إلى المسجد الأقصى، هذا الاقتراح خطير ومرفوض، وسيفشل، كما أفشل المقدسيون مخططاتهم السابقة".
ولفت صبري إلى، أن المستوطنين أدخلوا البوق إلى مقبرة باب الرحمة، كمقدمة لإدخاله للمسجد الأقصى؛ لكن هناك معارضة شديدة للموضوع، ولن نوافق على هذا التصرف العدواني".
وعن نية إدخال القرابين وذبحها في المسجد الأقصى خلال "عيد العرش"، شدد صبري على أن المستوطنين سيفشلون هذه المرة، كما فشلوا السنة الماضية.
وفيما يتعلق بالتواجد والرباط في المسجد الأقصى، أوضح أن المقدسيين والمواطنين شدوا الرحال، وعملوا ما باستطاعتهم لإعمار المسجد، مستدركًا "العالم الإسلامي بقي يشاهد دون أي تحرك".
وأوضح أن الرباط والتواجد في المسجد الأقصى، يتم بصعوبة كبيرة؛ كون الاحتلال يمنع عشرات المواطنين والشبان من دخوله، من خلال سياسة الإبعاد غير القانونية، مشيرًا إلى أن الاحتلال يهدف من هذه السياسة غير القانونية والإنسانية إلى إفراغ الأقصى من الشباب.
وأردف صبري حديثه "هذا ديدنهم، وهذه طريقتهم، نحن نقول إن إجراءات الاحتلال العدوانية لن تكسبهم أي حق مهما عملوا، هم لا يستطيعون اقتحام المسجد الأقصى إلا تحت الحراسة"