بحضور الرفيق قاسم حسين المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب عضو القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي والأخ المهندس خالد خالد مسؤول الساحة السورية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تمت زيارة مشفى الباسل في محافظة طرطوس للاطمئنان على صحة الناجين في حادثة غرق القارب قرب جزيرة أرواد على الشواطئ السورية.
والتقى الوفد بمدير المشفى السيد الدكتور إسكندر علي والذي بدوره أكد على وحدة المصير السوري الفلسطيني واطلع الوفد على الجهود التي بذلتها الحكومة السورية ممثلة بوزارة الصحة وإدارة المشفى في تقديم كل ما يلزم من خدمات صحية للناجين والذي بلغ عددهم ٢٠ شخصاً من الناجين و ٩٥ جثمان ومازال البحث مستمراً من قبل الجهات المختصة عن بقية أفراد القارب الغارق.
من جهته نقل السيد قاسم حسين تحيات السيد محمد سيف الدين وزير الشؤون الاجتماعية والعمل والرفاق في القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي وجميع العاملين في الهيئة العامه للاجئين الفلسطينيين العرب بمختلف دوائرها ومعاهدها لإدارة المشفى على الجهد الكبير المبذول من قبلها مؤكداً بأن الجمهورية العربية السورية كانت ومازالت هي الحصن الحصين للقضية الفلسطينية مع شكره الكبير لجهود الحكومة و لأهالي محافظة طرطوس الذين لبوا نداء المساعدة الفورية لإنقاذ الناجين والبحث عن الجثامين الغارقة في البحر منوهاً بأن هذا ليس بغريب عن الشعب السوري الأصيل..
بدوره أكد الأخ خالد خالد على شكره للجهود السورية المبذولة على الصعد كافة مشيداً بالتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية في سبيل إنهاء هذه المأساة الإنسانية.
