أكد ناجي أبو حميد شقيق الأسير المريض بالسرطان ناصر، اليوم الاثنين، أن الوضع الصحي للأسير ناصر منهار بشكل كلي، وقام الأطباء بتغيير المسكنات التي يعطونها له نتيجة ازدياد آلامه.
وقال أبو حميد لـ"شمس نيوز": "إن معنويات شقيقه عالية على الرغم من صعوبة وضعه الصحي والآلام التي يعاني منها، في ظهره وبطنه وصعوبة الحركة وقدرته على دخول الحمام".
وأضاف "نحن حاليا في تواصل مع الصليب الأحمر على أن يتم زيارته من قبل العائلة، حسب ما تسمح به فترة الأعياد اليهودية".
وعن جلسة المحكمة التي ستعقد للأسير ناصر الشهر المقبل في السادس من أكتوبر، قال إن الاحتلال يماطل في موعد المحكمة عدة مرات، متابعاً: "الأسير ناصر طلب من شقيقه سحب ملفه من المحكمة وأنا رفضت ذلك لأنه لا ضرر من الأمر".
يشار إلى أن أبو حميد (49 عاما)، من مخيم الأمعري في رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاما، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.
والأسير أبو حميد من بين 23 أسيرًا يواجهون الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، وهم من بين 600 أسير مريض، بينهم 200 أسير يواجهون أمراضًا مزمنة وبحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة.
والأسير أبو حميد هو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، حيث اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما وتعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، آخرها عام 2019.