قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. ناصر أبو شريف، إن خيار المقاومة هو الخيار الأوحد والأمثل لمواجهة الاحتلال ولجمه عن عدوانه وتحرير المسجد الأقصى، داعياً إلى السير على درب الجهاد حتى تحرير فلسطين وتطهيرها من دنس الغاصبين.
ووجه الدكتور أبو شريف التحية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط في أماكن تواجده خاصة في محافظات القدس وجنين ونابلس وطولكرم والخليل والتي تشهد حالة متصاعدة من العمل المقاوم الذي أصبح كابوسًا يطارد الاحتلال ومستوطنيه.
واستنكر أبو شريف صمت الأمة العربية وما تقوم به بعض الأنظمة من تطبيع العلاقات مع الاحتلال ومحاولة تثبيته كأمر واقع والقبول به، مدينًا في السياق ذاته ما تقوم به أجهزة السلطة من مطاردة المقاومين واعتقالهم والتي لا تمت لعادات وتقاليد شعبنا بصلة، مع وجوب الانحياز لصفوف أبناء شعبنا في مقاومة الاحتلال.
كما واستذكر أبو شريف الذكرى الثانية والعشرين لانتفاضة الأقصى المباركة، مشيداً ببطولات المقاومة التي تجلت خلالها ورسمت صورة للمقاتل العنيد الذي لا ينام على ضيم، والتي أجبرت الاحتلال على الخروج صاغرًا ذليلاً من قطاع غزة.
واعتبر أن حالة المقاومة منذ انتفاضة الأقصى وما مرت به من محطات لا يمكن أن تهدأ إلا بزوال الاحتلال، مباركاً بطولات الكتائب المقاتلة في جنين ونابلس والتي أصبحت تشكل حالة رعب للاحتلال والتي يجب أن تمتد في مدن الضفة كافة.