أدانت مجموعة العمل للأقصى في اندونيسيا، بشدة احتفالات رأس السنة اليهودية الجديدة والطقوس التلمودية التي يقوم بها المتطرفون في المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي في الخليل.
وأشارت إلى أن الاحتلال فرض قيودا تمنع المسلمين من الدخول إلى المسجد الأقصى، حتى أنهم أغلقوا المسجد الإبراهيمي
وأضافت "كانت الاحتفالات والطقوس عبارة عن تحرش وتجديف وإرهاب ضد حرمة المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي وأعمال استفزازية أثارت خلافات بل وحروبا بين الأديان".
وأوضحت المجموعة أن احتفالات رأس السنة اليهودية الجديدة في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي تظهر بأن الصهاينة اليهود ليس لديهم أي نية حسنة اطلاقا في خلق السلام في المنطقة والعالم
ووجهت الدعوة للأمة الإسلامية في كل مكان إلى الرد والتحرك ضد الطغيان اليهودي الصهيوني في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي بجهود ملموسة. وبالأخص الدول المجاورة بفلسطين. لأن الحفاظ بالمسجدين النبيلين هو مسؤولية جميع المسلمين، وليس فقط المسلمين في فلسطين
وشددت على أن المسجد الأقصى هو المكان المستهدف لإنشاء إسرائيل الكبرى. لقد منعوا بشكل ممنهج ضد المسلمين حتى حاولوا تدميره واستبداله بهيكل سليمان
وأكملت "نحن مصدقون بقول عزو جل في سورة البقرة “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”".