دعت شخصيات ومؤسسات مقدسية، مساء اليوم الخميس إلى الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، يوم غدٍ الجمعة، 30 سبتمبر، والمشاركة في حملة الفجر العظيم وأداء صلاتي الفجر والجمعة في رحابه.
وأكدت على ضرورة الحشد والمشاركة في الفجر العظيم؛ لمواجهة مخططات الاحتلال لتهويده، وتقسميه زمانيًّا ومكانيًّا، في ظل تصاعد اقتحامات المستوطنين.
وشهد الأسبوع الحالي سلسلة من اقتحامات المستوطنين بأعداد كبيرة، في ذكرى ما يسمى رأس السنة العبرية، وسط تصدي المرابطين والمرابطات داخل المسجد وعلى أبوابه وفي محيطه، حيث أُصيب خلالها عدد منهم واعتُقل آخرون.
وتأتي حملة "الفجر العظيم" لاستنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر، وعادت في واقع شهدت تغييرات ميدانية وسياسية، في سياق الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، حتى أصبح حضورها مرتبطًا بقداسة “إرث الشهداء”، كما تقول الدعوات الشبابية الأسبوعية.
وانطلقت “الفجر العظيم” لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020؛ لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك.