أكد الناشط والمعارض السياسي البحريني إبراهيم المدهون، أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تمتاز عن فصائل وأحزاب أخرى، بطهارة ووضوح فكرها واستراتيجيتها، وبوصلتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وهنأ المدهون قيادة حركة الجهاد الإسلامي ممثلة بأمينها العام القائد زياد النخالة، وأعضاء مكتبها السياسي وقادتها، وكافة العناصر والمقاتلين العاملين في الساحات، بالذكرى الـ 35 لانطلاقتها الجهادية.
وأوضح المدهون لـ"شمس نيوز" أن نهج ومسيرة الجهاد الإسلامي منذ تأسيسها على يد الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي، مرورًا بالأمين الراحل رمضان عبد الله شلح، وصولًا إلى القائد زياد النخالة، لم تحد عن طريق الحق بوعي وبصيرة نافذة، وهذا ما تشهده المواقف المميزة للحركة على مدار السنوات الماضية.
وقال: "إن حركة الجهاد لم تضل الطريق كما فعل غيرها؛ فقيادتها لديها قراءة نافذة؛ لمعرفة مخططات الأعداء، فما زادها تقدمها في عمرها السياسي إلا نضجًا وتكاملًا وتألقًا".
وأشار المدهون إلى أن الحركة ثابتة على مبادئها الراسخة، فلم يزدها استهداف قيادتها وكوادرها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ إلا إصرارا وثباتا على طريق ذات الشوكة.
يُشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تستعد خلال الأيام القادمة؛ لإحياء ذكرى انطلاقتها الـ35 في الساحات الخمس (سوريا – لبنان – اليمن – غزة – جنين) والتي تصادف يوم السادس من أكتوبر 2022، تحت عنوان "قتالنا ماضٍ حتى القدس"، فيما حمل شعار الانطلاقة خارطة فلسطين، يعلوها فوهة بندقية فوق الرقم 5، وصاروخ فوق الرقم ثلاثة، في إشارة إلى خيار المقاومة.