أكد عضو قيادة حركة حماس في قطاع غزة روحي مشتهى، اليوم السبت، أن منع الوصول للأقصى والإبعاد والحفريات كل هذا يجعل الأقصى في عين الخطر والمنطقة في عين العاصفة.
وقال مشتهى، خلال مهرجان "الأقصى في خطر": إن "ممارسات الاحتلال في الأقصى والضفة وفلسطين تنذر بانفجار الأقصى الكبير".
وأضاف "بات الخطر أكثر وضوحا على الأقصى والمقدسات، حيث فرض الاحتلال التقسيم الزماني على المسجد الأقصى، فيما يعمل الاحتلال على التثبيت المكاني أيضا".
وشدد على أنه لولا فضل الله والمرابطين والمرابطات لحقق الاحتلال أطماعه في ممارسة الطقوس التلمودية في الباحات والعتبات، موجهًا التحية للمرابطين والمرابطات في القدس والأقصى.
وأضاف اليوم نحتشد في غزة لنكمل مشوار شيخ الأقصى رائد صلاح، مبرقًا بالتحية للمرابطين في القدس والزاحفين للرباط في المسجد الأقصى من القدس والضفة وأراضي الـ48.
وأكمل مشتهى: "منع المسلمين من الوصول إلى الأقصى وقمعهم وضرب النساء والشيوخ واعتقال الشباب واستمرار الحفريات، كل هذا يجعل الأقصى في عين الخطر، وسيجعل المنطقة في عين العاصفة".
وأردف حديثه "سلام الله على جنين القسام ونابلس النار، وتحية لشهدائهم وجرحاهم وكل الثوار".
وأكد مشتهى أن أبو رعد خازم نجم من نجوم الوطن، وكل الشهداء والجرحى والمقاومين القابضين على جمر النار، متابعًا "بات الخطر أكثر وضوحا على الأقصى، والمقدسات، حيث فرض الاحتلال التقسيم الزماني على المسجد الأقصى، فيما يعمل الاحتلال على التثبيت المكاني أيضا".
ومضى يقول: "احتشدت غزة لتوصل رسالة واضحة وبسيطة يجب أن يسمعها قادة العرب والمسلمين وقادة العالم، أن ممارسات الاحتلال في الأقصى خاصة وفي القدس وفلسطين عامة تنذر بانفجار الأقصى الكبير".
وجدد التأكيد على أن انفجار الأقصى القادم سيغير شكل المنطقة، وقد أعذر من أعذر، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
