أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. ناصر أبو شريف، اليوم الأحد، أن حركة الجهاد الإسلامي أحدثت الفارق منذ أول لحظة لنشأتها وحملت عنوانين الاسلام وفلسطين.
وقال د. أبو شريف لإذاعة صوت "القدس": إنه "منذ البداية كان الهدف هو فلسطين وحتى اللحظة الهدف هو تحرير فلسطين، وثبات واستقامة حركة الجهاد على هذا الخط هو الذي ميزها وهي ما زالت ثابتة على مواقفها".
وبين د. أبو شريف، أن حركة الجهاد ثابتة وموجودة في كل المنعطفات الكبرى حتى تعيد البوصلة إلى القدس وفلسطين.
وشدد على أن فلسطين تمثل تمام الحق مقابل تمام الباطل والحق واضح من البداية، فتميزنا بأننا مع الحق المطلق دائماً.
وأشار د. أبو شريف إلى أن ما يمز حركة الجهاد الإسلامي هو وضوح رؤيتها ووضوح أهدافها، وتؤمن الحركة بأن مواجهة هذا العدو لا يكون إلا بإدامة المقاوم، لافتاً إلى أن حركة الجهاد كانت الصاعق والمفجر لشرارة الانتفاضة الأولى بعد عملية الهروب من سجن غزة.
وتابع: "حركة الجهاد في الضفة الغربية لها دور وتأثير كبير في تصاعد المقاومة، مع كافة أشكالها المسلحة والشعبية فنسعى أن نظل صامدين حتى تحقيق النصر".