التقى وفدٌ قيادي من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، بالأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، في مكتبه بدمشق.
وضم الوفد عضو مكتب العلاقات الوطنية والخارجية ومسؤول ملف اللاجئين بالحركة أحمد المدلل، وممثل "الجهاد" في الساحة السورية إسماعيل السنداوي، ومسؤول العلاقات بالحركة إبراهيم موعد.
وأكد المدلل أن معنويات شعبنا ارتفعت بعد معركة (وحدة الساحات)، معتبراً أن من نتائجها تصاعد حالة الاشتباك والمقاومة في الضفة المحتلة.
ولفت إلى أن "إسرائيل" فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة للعدوان الأخير على قطاع غزة، في حين واصلت "سرايا القدس" استهداف المدن والبلدات المحتلة بالصواريخ حتى آخر لحظة.
وأشار المدلل إلى أن حكومة الاحتلال ضغطت على الوسطاء من أجل التدخل والتوصل إلى تهدئة مع حركة الجهاد الإسلامي، التي أطلقت خلال 55 ساعة ما يزيد عن 1100 صاروخ وقذيفة.
وشدد على أن معركة (وحدة الساحات) لم تنته، موضحاً أن فعل المقاومة وخطابها حاضرٌ بقوة في مدن الضفة المحتلة، وخصوصاً في محافظتي نابلس وجنين ومخيمها الشامخ.
بدوره، رحب عبد المجيد بالوفد الزائر، وتحديداً بالقيادي المدلل، والد الشهيد البطل زياد، اليد اليمنى لقائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس الشهيد خالد منصور، والذي ارتقى معه في عملية الاغتيال التي طالته خلال معركة (وحدة الساحات).
وقال عبد المجيد :"نعتز ونفتخر بالتضحية والصبر الذي كرستموه. إن دماء أبنائكم وإخوانكم أحيت العزيمة وروح التحدي في نفوس شعبنا الأبي المرابط".
وأضاف "لقد ارتقت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بعد معركة (وحدة الساحات)، وأضحت أكثر قوة وتماسكاً"، مبيناً أنه يُسجل لها بأنها أدارت المعركة بشكل حكيم وشجاع.
ودعا عبد المجيد، كافة القوى والفصائل الفلسطينية إلى الاقتداء بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التي تُكرس المقاومة أفعالاً وسلوكاً بعيداً عن الحسابات والمكاسب السياسية والحزبية.