قائمة الموقع

خبر أمريكيون يحاصرون سفن "إسرائيل"بالموانئ العالمية رداً على حصار "غزة"

2015-03-28T08:32:24+03:00

 قال الناشط الأمريكي، بول لاريد، إن "منع السفن الإسرائيلية من التحميل والتنزيل في موانئ العالم، يعتبر أمرا مهما لدعم القضية الفلسطينية".

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وحركة "فلسطين الحرة" الأمريكية التي يعمل لصالحها الناشط، الجمعة، ضمن فعاليات "المنتدى الاجتماعي العالمي" المنعقد بالعاصمة تونس.

وأوضح لاريد، خلال ورشة العمل، التي تابعها مراسل وكالة الأناضول، أن "منع السفن الإسرائيلية من الإرساء في الموانئ العالمية، يمثل شكلا من أشكال النضال السلمي والمقاومة ومناهضة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ويساعد في محاصرة وإلحاق الخسائر بالاقتصاد الإسرائيلي".

ولفت الناشط إلى ضرورة تظافر جهود المتضامنين حول العالم لإنجاح حملة منع السفن الإسرائيلية التي تأتي بحسبه بعد 3 حملات سابقة في الموانئ الأمريكية (لم يوضح مواعيدها ولا النتائج التي حققتها).

وأشار إلى أن هدفهم حاليا يتمثّل في منع شركة الموانئ "زيم" الإسرائيلية من التحميل والإنزال في 5 موانئ عالمية (لم يذكرها).

وتابع قائلا: "لو استطعنا منع هذه الشركة من العمل في الموانئ الخمس العالمية سيكون هناك نجاح كبير على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي".

وتأسست شركة الموانئ "زيم" عام 1945، بمبادرة من "ديفيد ريمز" أول وزير للمواصلات في إسرائيل.

بدوره، قال زاهر البراوي، منسق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، لوكالة الأناضول، إن "هذه الحملة، تمثل رسالة سياسية على خلفية محاصرة قطاع غزة".

وأوضح أن "هذا التحرك، يأتي في سياق محاولات اللجنة الدولية لكسر الحصار بجميع أنواعه عن غزة، من خلال الأساليب المختلفة لذلك".

ويقوم بهذه الحملة نشطاء بالولايات المتحدة، وأطلقوا عليها اسم "منع السفن وعرقلتها"، وتهدف إلى منع السفن الإسرائيلية من دخول موانئ الساحل الغربي للولايات المتحدة، وتفريغ حمولاتها فيها.

ومنظمة "فلسطين حرة" هي منظمة أمريكية غير حكومية، مقرها كاليفورنيا، وتعمل داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، على تحدي السياسات الاسرائيلية والدفاع عن حقوق الفلسطينيين، ومعترف بها من الأمم المتحدة.

والمنتدى الاجتماعي العالمي، هو فضاء للحوار وصياغة المقترحات وتفاعل الحركات الاجتماعية والمنظمات غير الحكومية ومكونات أخرى في المجتمع المدني بشأن عدة قضايا، من بينها هيمنة الرأسمالية والإمبريالية والتهرب الضريبي والإرهاب، ويمتد خلال الفترة من 24 مارس / آذار وحتى يوم غد السبت. ويشارك في أنشطته قرابة 5 ألاف منظمة، وجمعية تونسية ودولية.

وينتظر القيام بأكثر من 1076 نشاط في الأيام الخمسة للمنتدى ما بين مناظرات ومحاضرات وورش نقاشية.

ويناقش المشاركون فيه عدة مسائل تنموية وسياسية واجتماعية وثقافية وفى مقدمتها ظاهرة الإرهاب بكل أشكاله، وإصدار وثيقة لمناهضة "الإرهاب".

الأناضول

اخبار ذات صلة