قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور وليد القططي، إن معركة وحدة الساحات رسخت وحدة القضية الفلسطينية الوطنية الواحدة، رغم سعي الاحتلال لتجزئتها في وعي الشعب الفلسطيني.
وذلك خلال الندوة السياسية، حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والتي نظمها إقليم حلب بالحركة، في مخيم النيرب.
وأكد الدكتور القططي، على حالة الاشتباك الدائم مع الاحتلال، كركيزة أساسية في مشروع حركة الجهاد. مذكراً بأهمية فكر الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، الذي جمع بين القرٱن والبندقية وبين الايمان والوعي والثورة.
وأضاف د.القططي، إن مشروع الحركة، هو مشروع الوحدة الوطنية، والعربية، والاسلامية، مشدداً على أهمية العودة إلى أساس الصراع مع العدو، وفهم امتداده، وضمان استمراريته حتى تحرير المقدسات.
وتوجه د.القططي، بالشكر للجمهورية العربية السورية، لاحتضانها المقاومة الفلسطينية، وما تقدمه في سبيل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه في استعادة اراضيه، كما شكر أهالي مخيم النيرب الذين لبوا دعوة الحركة، ونقل إليهم تحية أخوتهم في قطاع غزة.
وحضر الندوة، مسؤول الساحة السورية بالحركة، المهندس خالد خالد، وأمين شعبة الشهيد تيسير الحلبي لحزب البعث العربي الاشتراكي، يوسف جوهر ، وعددٌ من ممثلي الفصائل الفلسطينية، والأحزاب السياسية السورية.