قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم، إنها تلقت من القيادة الجزائرية الشقيقة، دعوة للمشاركة في الحوار الوطني الذي تستضيفه الجزائر العاصمة، برعاية الرئيس عبد المجيد تبون في 10/10/2022 وقالت الجبهة إنها ستلبي الدعوة الجزائرية بصدر مفتوح كما لبت الدعوة السابقة والتي قدمت خلالها مبادرة لإنهاء الانقسام، نقوم على مرحلة انتقالية يتوقف فيها التراشق الإعلامي، ويتوقف الاعتقال السياسي لتأكيد حسن النوايا من أجل إنهاء الانقسام، تنتقل بعده الحالة الوطنية إلى خطوات متوازنة ومتزامنة تجمع بين تشكيل حكومة وحدة وطنية تستعيد وحدة مؤسسات السلطة الفلسطينية ، وبين إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، في الداخل والخارج، وفق الآليات الممكنة، تنبثق عنه لجنة تنفيذية جامعة تضم كافة القوى الفلسطينية، وترسم استراتيجية نضالية للمرحلة القادمة .
وأكدت الجبهة ترحيبها الدائم بالجهود الجزائرية، جنباً إلى جنب مع الجهود المصرية إلى ضرورة أن يبذل الجميع ما عليه من واجبات، لإنجاح الحوار ووضع حد للانقسام المدمر الذي طال اكثر من اللازم، وألحق بشعبنا الكوارث.