غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الاتحاد الإسلامي.. نقابيّون ومهنيّون نحو التحرير

الاتحاد الاسلامي
شمس نيوز - محمد ابو شريعة

منذ أن شقت حركة الجهاد الإسلامي طريقها نحو الجهاد والمقاومة، أدركت أهمية العمل النقابي؛ ليكون رافعة لها، وليكون السد الحصين لمختلف فئات المجتمع.

أنشأت حركة الجهاد الإسلامي، إطارها النقابي حاملا اسم الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية؛ ليشمل فئات مختلفة من المثقفين، والعمال، والطلاب.

نائب مسؤول الاتحاد الإسلامي في النقابات سامي أبو غالي، أشار إلى أن العمل النقابي من أهم الأسس التي يبنى عليها التنظيم الناجح الذي يشق طريقه، ويضع هدفًا له تحرير الوطن.

وقال أبو غالي لـ"شمس نيوز": "العمل النقابي له العديد من الإنجازات في المجالات كافة"، مبينًا أن الاتحاد الإسلامي كإطار أساسي لحركة الجهاد الإسلامي، يقود 5 نقابات أساسية.

وأضاف "الاتحاد الإسلامي يتشارك مع أطر فصائل المقاومة النقابية الأخرى في العديد من النقابات، كالأطباء والمعلمين، والصيادلة، والمحاسبين، والممرضين، وغيرها من النقابات التي تقود شعبنا الفلسطيني".

وشدد أبو غالي على أن هذه الوحدة النقابية هدفها التأكيد على ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة والنقابية.

وعن إنجازات الاتحاد الإسلامي، أشار إلى أنه قام بالعديد من الإنجازات على مستوى النقابات، كما هو الحال في نقابة المحامين، بالوقوف ضد المظلوميات لإخوة وقع عليهم الظلم من قبل المؤسسات المشغلة، واستطاعوا الانتصار على هذه المظلوميات.

وتابع أبو غالي "خلال فترة انتشار وباء كورونا كان للاتحاد بصمات واضحة جدًا في التوعية المجتمعية والصحية من هذا الوباء الخطير، وتقديم الأدوات؛ لتطهير وتعقيم المؤسسات والمكاتب المختلفة، وتقديم هذه الواقيات للعاملين في الأطر الطبية المختلفة".

وذكر أن الاتحاد الإسلامي يشارك في اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مشددًا على أهمية هذا الإنجاز على المستوى النقابي والتنظيمي.

وأردف أبو غالي حديثه "الاتحاد الإسلامي قام بالعديد من الفعاليات والوقفات الوطنية، والتي توضح مختلف المناسبات الوطنية، المجتمعية".

وأكد أن الاتحاد الإسلامي، لم يعد رقمًا صغيرًا، مشددًا على أنه استطاع بإنجازاته النقابية أن يكون مكونًا أساسيًا من مكونات الحركة النقابية في فلسطين.

ومضى أبو غالي يقول: "الاتحاد الإسلامي لا يمكن أن يكون جسمًا منفصلًا عن الحالة النضالية الجهادية المقاومة في فلسطين، فالحركة النقابية الفلسطينية، هي حركة بطعم الجهاد والمقاومة، التي تنبثق من شفاه كل أخواننا النقابيين".

وزاد بالقول: "ما يريده الاتحاد الإسلامي، هو الطبيب والعامل والمحاسب والمحامي والإعلامي والمهني المقاوم، الذي يتطلع لتحرير وطنه من دنس اليهود".

وجدد ابو غالي التأكيد على أن العمل النقابي لا يمكن أن يكون بعيدًا عن المقاومة، مبررًا ذلك بالقول "العمل بدون مقاومة يبعدنا عن الواقع؛ لأن أساس تجربتنا النقابية هي المقاومة، التي صدح بها الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي حينما كان يقود الطلاب في جامعة الزقازيق، وكان يولي العمل النقابي الطلابي جزءًا خاصًا من اهتماماته".

وفي رسالته للجماهير الفلسطينية بمناسبة الذكرى الـ35 للانطلاقة الجهادية، قال: "الرسالة للجميع أننا قادمون نحو القدس بعملنا النضالي والمقاوم والنقابي، ماضون نحو تحرير بلادنا، وندفع برسالتنا تجاه الجماهير النقابية، والجماهير المثقفة، وعناوين شعبنا أننا قادمون نحو القدس، لا شيء سيقف أمامنا".

وتابع "العمل الجهادي المميز الذي تقوم به حركة الجهاد الإسلامي، وبعد معركة وحدة الساحات، وما ينجزه المجاهدون في كتائب سرايا القدس في الضفة الغربية، هي رسالة واضحة أن كل جماهيرنا تلفظ أي عمل مساوم أو بعيد عن عمل الجهاد والمقاومة".

وختم ابو غالي حديثه "رسالتنا للجماهير أن طريق الجهاد هو طريق العودة للوطن، طريق الجهاد هو طريق التحرير وكرامة الانسان الفلسطيني الذي لا يمكن له التنازل عنها".