أكد المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين، أن إغلاق مدينة القدس وشوارعها من قبل قوات الاحتلال الصهيوني من أجل السماح للمستوطنين بأداء طقوسهم التلمودية، انتهاك اضافي بحق المقدسات الإسلامية.
وقال عز الدين: "إنّ مواصلة الانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى، وحرمة المسجد الإبراهيمي في الخليل، من المستوطنين، وتوفير الحماية لهم من جنود الاحتلال لن يغير من الواقع التاريخي للمقدسات الإسلامية التي ستبقى تمتاز بهويتها رغم كل محاولات الطمس والإلغاء".
وشدد على أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الممارسات العدوانية والتي حذرنا منها سابقاً، مضيفًا "لن يبقى شعبنا ومقاومتنا مكتوفة الأيدي أمام ما يجري من عدوان همجي بحق أبناء شعبنا في القدس والضفة".
ودعا عز الدين الشعوب العربية والإسلامية، لأن تأخذ دورها الحقيقي في نصرة الأقصى والدفاع عن مسرى رسولنا الكريم، لأن القدس إسلامية راسخة في عقيدتنا والكل مطالب بضرورة التحرك حيال ما يجري هناك من انتهاكات.
ووجه التحية لكل أبناء شعبنا الذين استجابوا لنداء الواجب للرباط والصمود ومواجهة هذه الموجة المسعورة من انتهاك الأرض والمقدسات، داعيًا جماهير شعبنا لشد الرحال إلى المسجد الأقصى حتى نشكل درعاً حامياً أمام محاولات التهويد والتقسيم الزماني والمكاني.