وصفت القيادية في الاطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي آمنة حميد التصريحات التي تفوّه بها محافظ نابلس إبراهيم رمضان، والتي تعرّض فيها بالإساءة المباشرة للمقاومة ولأمهات الشهداء بـ"المشينة"، و"غير المسؤولة"، وأنها تنسجم مع دعاوى الاحتلال بقتلهم وتشريدهم.
وقالت حميد في تصريحات وصلت "شمس نيوز" نسخة منه: "إنَّ أمهات الشهداء درة تاج المقاومة والجهاد، فلا يتجرأ على أمثالهن إلا من كان خارجًا عن الصف الوطني"، مضيفةً: "لقد أسست أمهات الشهداء بنابلس للمعركة الشمولية منذ بداية الصراع مع العدو إلى حالك الاشتباك الدائرة اليوم ببسالة وقوة من أبناء نابلس المغاوير".
وأوضحت أنَّ التصريحات المشينة التي تلفظ بها محافظ نابلس تدل على أنه لا يعيش واقع معاناة امهات فلسطين، وينسجم مع دعاوى الاحتلال بقتلهم وتشريدهم.
وقالت: "وقفت أم مهند حلبي وأم ابراهيم النابلسي كسد خلف أسود ومجاهدين جادوا بدمائهم في طريق الشهادة وقفن يحملن جثمان أبنائهن ببسالة وقوة حارَ العالم من هذا النموذج".
واختتمت تصريحاتها قائلة: "امهات الشهداء اللاوتي خضن معركة اخرى مع العدو بثباتهن ودعمهن لأمهات الشهداء والأسرى في موتقف تليق بالدم الفلسطيني الذي ينتصر على وحشية العدو وانهن بيارق شرف وعزة".
ووصف محافظ نابلس إبراهيم رمضان، اليوم، من ترسل ابنها لتنفيذ عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي بـ"المرأة الشاذة" في تصريحات أثارت استهجانًا كبيرًا، ودفعت مجموعات "عرين الأسود" لمطالبته بالاستقالة.
وقال رمضان خلال حديث مع إذاعة محلية:" هناك أمهات شاذات أرسلت أبناءها لتنفيذ عملية والانتحار، ويعتقد الناس أنها أم مناضلة، لكنها ليست أم من ترسل ابنها للموت".