أكد المفكر السوري رئيس الحملة الدولية لمناصرة الأسرى د. دحام الطه، أن حركة الجهاد الإسلامي لم تعد فصيلاً فلسطينياً مقاوماً فحسب، إنما أصبحت الحامل المحوري لمسيرة الجهاد والنضال الفلسطيني ميدانياً في الداخل، وسياسياً، وإعلامياً في العالم.
وأوضح المفكر السوري في حوار لـ"شمس نيوز" أن الاحتلال الإسرائيلي أصبح يُدرك دور ومكانة حركة الجهاد الاسلامي ويتوجس خشية من تحركاتها عسكرياً أو سياسيا، لافتًا إلى أن العدو يدرك أن العدو يعلم يقينا مدى قوتكم في الميدان ومدى حنكتكم في المحافل.
وقال: "من الجيد ونحن في رحاب ذكرى انطلاق حركة الجهاد الإسلامي من جهة، والذكرى الرابعة لقيادة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة من جهة أخرى، أن نستذكر معا ونذكر العدو والصديق بالدور الريادي والجهادي للحركة".
واستذكر المفكر السوري الصعوبات والطريق الشاق نحو تحرير فلسطين قائلًا: "إن طريق المجاهدين شاق، وعدوكم حاقد يفتقد كل الصفات الإنسانية؛ لكنني مطمأن بأن العدو زائل لامحالة وأن النصر بات قريبًا".
وأضاف: "إن العدو الإسرائيلي يتعمد استنزاف أبطال الجهاد الإسلامي ويحاول كشف مراكز القوة والضعف من خلال الاعمال الاستفزازية التي يتعمدها يوميا، وأنا واثق من أنكم تدركون هذه اللعبة وتجيدون الرد والتعامل معها".
وشدد المفكر السوري أن المقاومة التي تتميز بها الجهاد الإسلامي على مستويين مترابطين متلازمين، اولًا: "المناوشات اليومية التي تمنع العدو من الخلود للراحة أو الأمان، ومستوى العمليات النوعية الكبرى التي تكسر ظهر العدو وتجبره في المحصلة على الخنوع والرضوخ".
وأشار إلى أن الحديث عن كينونة الجهاد الاسلامي جزءا مهما من قوى محور المقاومة، قائلًا: "إن حزب الله ودمشق وطهران هم البعد الآمن والحضن الضامن والذراع المساند والحقيقي لكل جهد فلسطيني صادق ومؤتمن وثابت الانتماء".