أكد مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين محمد البريم "أبو مجاهد"، أن الجماهير الفلسطينية الكبيرة التي شاركت في مهرجان "قتالنا ماض حتى القدس" الذي أقامته حركة الجهاد الإسلامي في ذكرى انطلاقتها "الـ35" رسمت مشهدا وطنيا كبيرا عنوانه أن كل شعبنا خلف خيار المقاومة والجهاد والمواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني.
وقال أبو مجاهد في تصريح صحفي: "إن مهرجان انطلاقة الجهاد الاسلامي حمل رسائل مهمة ومتعددة أهمها أن القدس محور الصراع ودرة التاج، وأن كل مخططات التهويد والتدنيس والتقسيم ستتبدد على صخرة مقاومتنا الفلسطينية الموحدة والمحددة بوصلتها نحو فلسطين من بحرها إلى نهرها".
وأوضح أن كلمة القائد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي شددت على ضرورة تعزيز وحدة شعبنا خلف مقاومته الباسلة ووحدة الأمة خلف محور المقاومة المعادي للمحور الصهيوأمريكي .
وأشار إلى أن النخالة أكد على ثوابت حركة الجهاد الاسلامي التي هي بالفعل ثوابت الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته وأطيافه.
وفي السياق فقد أشار إلى أن كلمات الفصائل والقوى التي ألقيت من أبناء وقادة شعبنا في اللجوء أكدت على حضور قضية العودة واللاجئين بشكل كبير في برنامج حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين.