أشاد مسؤول حركة الجهاد الإسلامي – إقليم الوسطى ناصر الهنداوي، بالحشود الجماهيرية التي خرجت وأعلنت انحيازها لنهج المقاومة، وخيار الجهاد الإسلامي، وذلك خلال مهرجان إحياء ذكرى الانطلاقة الـ35 للحركة.
وقال الهنداوي لـ"شمس نيوز": "مشاركة هذه الحشود الكبيرة، والزحوف البشرية المهيبة، تدلل على الحاضنة الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها الحركة، وانحياز الشعب الفلسطيني نحو الجهاد الإسلامي وخياره".
وشدد على أن تلك المشاركة تبرهن على أن الجهاد الإسلامي، هي الحركة المستمرة في مبادئها، ومتمسكة بها دون تغيير أو تبديل، مع إشارته إلى أن خيار المقاومة هو الخيار القادر على تحرير البلاد والعباد من دنس الإسرائيليين.
وبشأن تصريحات الأمين العام للحركة زياد النخالة، أشار الهنداوي إلى أن القائد النخالة صاحب عين ثاقبة، وأجاد كعادته في محاور كلمته، لاسيما ما تحدث به عن أهمية تطوير العمل المقاوم، والابتعاد عن وهم وسراب المفاوضات.
وقال: "الأمين العام أثبت بالدلائل أن محور المفاوضات قد أثبت فشله في استرداد أي حقٍ من حقوقنا، وهذا ليس زعماً من القول؛ إنما يتطابق مع ما يقوله مهندسو المفاوضات، الذين صرحوا مراراً وتكراراً أنَّ المفاوضات سراب، وأنهم لم يصلوا لشيء مع الإسرائيلي عبرها".
وأضاف الهنداوي "من هنا نستنتج أن الشيء الوحيد الذي يقضي على العدوان هو القتال"، متابعًا "الأخ المجاهد أبو طارق أكد أن من حاول تجربة المفاوضات يشير الآن إلى أنها عبثية ولم تؤتِ أكلها، وأنَّ الحل الوحيد هو المقاومة ومحورها، والتي ستنتصر وستكتب الانتصار لشعبنا وأمتنا".
واحتفت حركة الجهاد الإسلامي يوم الخميس 6 أكتوبر 2022 خلال مهرجان كبير في ذكرى انطلاقتها بخطاب مهم للقائد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أكد خلاله على رسائل عدة أبرزها مشاغلة العدو، ووحدة الساحات، والثقة بالنصر.