قائمة الموقع

مستجدات كارثة مركب "أرواد" بعد مرور أسبوعين على الحادثة

2022-10-10T15:04:00+03:00
مركب أرواد.jpg
شمس نيوز - وكالة القدس للأبناء

بعد مرور قرابة الأسبوعين على غرق مركب "أرواد" قبالة شاطئ مدينة طرطوس وجزيرة أرواد السورية، ما زال بعض من أهالي الضحايا في مخيمي نهر البارد وشاتيلا ينتظرون بلوعة معرفة مصير أبنائهم المفقودين، حيث أن هناك مجموعة من الجثامين موجودة داخل مستشفى الباسل في سوريا ويصعب التعرف عليها بسبب تشوهها، بالإضافة إلى وجود عشرات الضحايا ما زالوا في عداد المفقودين.

وكان المركب قد انطلق من سواحل شمالي لبنان، وعلى متنه ما يقارب 150 شخصا من طالبي لجوء غير نظاميين من جنسيات لبنانية وفلسطينية وسورية، وكانت وجهتهم إحدى الدول الأوروبية.

ولمتابعة أخر المستجدات، حول هذا الملف الساخن، تواصلت "وكالة القدس للأبناء" مع مسؤول جمعية الشفاء للخدمات الطبية في بيروت، محمد حسنين الذي قال لوكالتنا: "بقي هناك 5 جثامين داخل مستشفى الباسل حتى الآن لم نستطع التعرف عليهم، مضيفا، عائلة الشاب المفقود نور الحاج من مخيم شاتيلا ذهبت بالأمس إلى سوريا وأخدت معها فحص DNA للام، وسوف تقوم بعمل الفحص ذاته لجثمان شاب متواجد في المستشفى لعله يكون نور، والنتيجة تأخذ بحدود العشرة أيام كي تظهر، أما فيما يخص المفقود الثاني من مخيم شاتيلا محمود كتيع الملقب بالشاويش فهو للأسف ما زال في عداد المفقودين ولم يظهر جثمانه بعد".

وأضاف مسؤول جمعية الشفاء: " احتراماً لمشاعر أهالي الضحايا، سوف ننتظر فترة زمنية قليلة بعد، لعلنا نستطيع معرفة أحد الضحايا قبل أن نقوم بعملية دفن الجثامين المتواجدة داخل المستشفى دفن جماعي، فهذه حسرة تبقى عند الأهل إن لم يقوموا بإكرام ميتهم ودفنه وأخذ واجب العزاء بحقه".

وختم حسنين قائلا: "أتمنى أن تكون الصعقة التي وقعت على أهالي ضحايا المركب في مخيمي نهر البارد وشاتيلا، درساً لجميع اللاجئين، فالسفر بهذه الطريقة مجازفة كبيرة خاصة في ظل وجود أطفال. لا أحد ينكر صعوبة الوضع الراهن في لبنان، لكن هذا لا يعني أن تدفع الشباب بنفسها نحو الموت في أمل مزيف بحياة أفضل".

اخبار ذات صلة