هي الحياة..
هي الحياة حينما أسلموا جميعهم إلي الزخرف الفاني ..
هي الحياة لوطن مزقته طعناتهم الغادرة, فأسلم أو كاد يسلم الروح, فمنذ أن انبعث "الجميل العموري" إشعاع ضياء ليبدد عتمتنا ..
منذ أن ابتدأت كوكبة الأنوار الإلهية التي انبلجت من عمق نفقهم المبارك "جلبوع" كانت البداية ..
هناك في بيوت العز ألتقيتهن هن من أكرموا هذه الأمة برجال; كالمحمود, والأيهم, والمناضل والزكريا, والمحمد, واليعقوب, قبلت أيدي بعضهن وياليتني وكل الأمة نستطيع الوصول لعظمتهن
ومن منطوقهن لآلـِـي الحكمة تنحدر ..
هن عظيمات وأكثر, مدارس في كل خير, وفي جبل النار حياة.., تقدس المسير بابتسامة كبرياء وعظمة وإباء ; "أم أياد" هي الحياة, فبعد أن قهرهم إبراهيم العظيم بفدائيته, تقهرهم أمه بعظيم صبرها وعميق إيمانها; الذي لا يفقهه إلا من هم كما هي.
عظماء أمتنا بين كل فينة وفينة يتقدمون دفاعًا عن كرامتنا, وليعبروا بنا التاريخ محافظين علي ماء وجوهنا أمام أجيال قادمة, أننا ما وهنا ولا أستسلمنا, الخازم بعزيمته, والحياة بابتسامتها وكل الجموع الطاهرة ومن ورائهم أعظم عظماء الأمة; أبناؤهم الشهداء وهبوا لجسدنا المتهالك نفخة من روح حينما توارينا جبنًا وخورًا وضعفًا ..
-سلام عليكم في الخالدين ..
-سلام علي أمهاتكم, سلام علي آبائكم
-سلام وألف ألف سلام, وأنتم الأعظم والأطهر والأنقى والأبهي