ثمن عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور أنور أبو طه، اليوم الأربعاء، الجهود الجزائرية الرامية إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية وتجسيد مبدأ الشراكة الوطنية بين الكل الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني المؤقت.
وأكد د. أبو طه، أن شرط نجاح أي حوار هو التوافق على استراتيجية وطنية شاملة لمقاومة الاحتلال على طريق تحرير الأرض الفلسطينية واستعادة الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني المجاهد.
وقال د. أبو طه، إن جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في الجزائر لا زالت مستمرة، وقد تم الاتفاق في الجلسة الأولى على بعض القضايا التي اقترحها الجانب الجزائري.
وأوضح أن الجميع أكدوا على مبدأ الشراكة السياسية الحقيقية والمصالحة وواجب الوحدة الوطنية كأساس للصمود ومقاومة الاحتلال واعتداءاته المتكررة وخاصة في القدس، مشيرًا إلى أن فصائل العمل الوطني الدور ثمنت الدور الجزائري في نصرته للقضية الفلسطيني.
وولفت د. أبو طه إلى، أن الحوار يستكمل اليوم للحديث عن الإجراءات العملية لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وتوحيد المؤسسات الوطنية، وقد تأكد فشل خيار التسوية، وتصاعد مخاطر الاحتلال.