هذه المقالة وهذه السطور والكلمات المتواضعة الخارجة من سجون المحتل الصهيوني تعد شكر وعرفان وتقدير إلى صوت العروبة والقومي المقاوم المحال بقضايا هموم الأمة وشعبنا العربي الفلسطيني الأصيل؛ فأنتم مقاتلين بالكلمة والصورة والموقف؛ فالموقف سلاح أنتم من تتصدرون المشهد وفي المقدمة لدعم خيارنا الواضح والصعب في الحرية والعودة والتحرير والنصر القادم والأكيد.

أنتم أثبتم على مدار السنوات بحضوركم؛ أنتم لستم كغيركم، أنتم صوتنا المرتفع في ظل إعلام البيت والدين والتطبيع العربي، الاعلام المعادي لشعوب الأمة ولفلسطين الجميلة.

إن الحب لكم ولدور شبكتكم يكمن في قلوب جميع الأسرى والاسيرات وفي قلاع الأسر والصمود والإرادة والتحدي والثبات، أنتم أملنا وعمقنا بعد أن خاب ظننا ورجاءنا فيمن باعوا انفسهم وذواتهم وتنكروا لفلسطين والقدس والمقاومة فعلا كان عملكم عن أبطال نفق الحرية، نفق الطريق للقدس كان عملا مقاوما، ومشهود له بكل امتياز كلها حلقات حقيقية تتحدث عن مشاهد حصلت عن رجال صدقوا وتعاهدوا وكسروا المنظومة الصهيونية التي يتباهى بها عدونا وانه جيش لا يقهر فقهر ومرغ انفه في التراب والوحل على يد الرجال الحادي عشر قمرا ومن كان بجانبهم وانتصر لمظلومي شعبهم وقضيتهم وحقهم المشروع المقدس في فلسطين كل فلسطين من بحرها إلى نهرها.

شبكة الميادين التي انتصرت لسوريا ولمحاولة تدميرها وحرف مواقفها العروبية المقاومة، شبكة الميادين التي انتصرت لشعب اليمن الذي يجوع ويحاصر ويقصف من طيران صهاينة الصف العربي، شبكة الميادين التي احتضنت موقف المقاومة في لبنان وسيدها الشيخ الشجاع الصلب، شبكة الميادين التي أظهرت مظلومية البحرين وشرق السعودية، شبكة الميادين التي انحازت لغزة المحاصرة المقاومة المتآمر عليها من القريب والبعيد، شبكة الميادين التي لم تعادي طهران الداعم الأول والرئيس للإعلام الاسلامي والعربي الفلسطيني المقاوم، فعلا إنها شبكة وقناة وصوت المحور المقاوم، الممتد من طهران، لبغداد، لصنعاء، لدمشق، لبيروت، لغزة، لجنين، لنابلس للقدس قبلة كل المجاهدين والمقاومين والمقاتلين، شبكة الميادين معها كل الأصوات والأقلام والاذاعات الرافضة للمشروع الصهيوني الأمريكي ومعهم إعلام المطبعين والمطبعين الخائنين المنسلخون عن أمتهم وعروبتهم.

وكل الحب والود لفضائية فلسطين اليوم وفضائية القدس اليوم وفضائية المسيرة وفضائية الاقصى وفضائية العالم وفضائية الاخبارية السورية وفضائية المنار، كل الحب والود لصوت القدس لصوت الأسرى لصوت الشعب والاتحاد الاذاعات الاسلامية الملتزمة لفلسطين المقاومة فالشكر لبيروت ولضاحية المقاومة على احتضانها أصوت وإعلام المقاومة وقادتها وكتابها المثقفين وعلماء المقاومة، وهنا نردد ما قاله السيد أن هذا العدو أوهن من بيت العنكبوت وسنصلي معا وجميعا في المسجد الأقصى وتبث الميادين صلاة التحرير من قلب القدس المقدسة الاعلامي المثقف الملتزم هو أول من يقاوم وأخر من ينكسر شكرا غسان ورفاقه تشرين أكتوبر 7/10/2022